وطالبت الفصائل بحق الفلسطينيين بالغاز الطبيعي من الحقول المقابلة لساحل القطاع، جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات فصائلية وشعبية ومجتمعية بميناء غزة، رفضاً للحصار الإسرائيلي وللمطالبة بحق الشعب الفلسطيني في الثروات الطبيعية في حقول الغاز والممر المائي.
وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان لوكالة "سبوتنيك" إنَّ "الفصائل خرجت اليوم لتوجه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي؛ بأن الحصار المفروض يحول القطاع إلى قنبلة موقوته".
وأضاف: "لن تقف الفصائل مكتوفة الأيدي أمام سرقة غاز غزة أو نهب ثرواتها الطبيعية".
وتابع رضوان "كذلك نوجه رسالة إلى المجتمع الدولي بحق غزة بالميناء والممر البحري والغاز، وستتواصل هذه الفعاليات وتحميها المقاومة لكسر الحصار عن القطاع".
ورفع المشاركون في الفعالية شعارات ولافتات تؤكد على الحق الفلسطيني في استخراج الغاز الطبيعي من حقول الغاز المحاذية للقطاع، والمطالبة بتشغيل الميناء البحري، وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش لـ"سبوتنيك": "من غير العدل أن ينهب الغاز في قطاع غزة ليضيء شوارع أوروبا بينما تبيت غزة في الظلام".
وأضاف: "المطلوب إعطاء الفلسطينيين حقهم في الغاز وتدشين طريق الأمل أو الممر البحري ليكون بوابة القطاع على العالم".
وتخلل الفعالية تسيير مراكب بحرية في حوض ميناء غزة بالتزامن مع إطلاق طائرة مسيرة من طراز "شهاب" تابعة للمقاومة الفلسطينية في أجواء الميناء، وهو ما يحمل رسائل من قبل الفصائل الفلسطينية في كيفية التعامل مع هذا الملف، وإعطائه أولوية خلال الفترة القادمة.