"تقليدياً، يتمثل الجزء المهم من أنشطة منظمة شنغهاي في تعزيز التعاون الاقتصادي. فنحن نسهم في معالجة مشاكل الغذاء والطاقة المتزايدة في العالم، الناتجة عن سلسلة من الأخطاء المنهجية في الاقتصادات الرائدة في العالم في مجالات التمويل والطاقة. السياسة التي نتبعها خالية من أي نهج أناني، ووفقاً للمفوضية الأوروبية بتاريخ 10 سبتمبر/أيلول من هذا العام - قد رفعت العقوبات فقط عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وتبين أنهم هم وحدهم من يمكنهم شراء الأسمدة من روسيا. والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا عن البلدان النامية والأكثر فقراً في العالم؟ أود أن أغتنم الفرصة من وجود نائبة رئيس الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة دي كارلو، وأطلب من خلالها أن تؤثر الأمانة العامة للأمم المتحدة على قرار المفوضية الأوروبية، وألا يكون هذا التأثير بالقول وإنما بالفعل، وذلك للمطالبة من أجل إزالة هذه القيود باعتبار أن هذه القرارات هي قرارات تمييزية واضحة ضد الدول النامية، بالإضافة إلى ذلك هناك ما مجموعه 300 ألف طن من الأسمدة الروسية مخزنة في الموانئ الأوروبية، ونحن على استعداد لايصالها إلى البلدان النامية مجاناً".
عودة العلاقات القطرية المصرية من بوابة الاستثمار
"هذه العقود الموقعة ستعود بالفائدة على كلا الطرفين، ومصر بحاجة لتوسيع موانئها، وتحديث البنية التحتية لها، كونها الأقدم في العالم العربي، كالإسكندرية، وبور سعيد، ومحور قناة السويس، وبالتالي ستصبح ممرا للشحنات القطرية من آسيا باتجاه أوروبا، خاصة شحنات النفط والغاز".