وجاء رد فعل الوسطاء وعملاء سوق المعادن غاضبا على قرار البورصة البالغة من العمر 145 عاما، بفتح التعاملات الإلكترونية مع إغلاق صالة التداول الشهيرة يوم الاثنين، بحسب صحيفة "فايننشال تايمز".
هذا يعني أن العديد من التجار سيعملون كالمعتاد بدلا من أن يكونوا قادرين على تقديم التحية الأخيرة للملكة الراحلة. في المقابل، سيتم إغلاق التداول في بورصة لندن للأسهم بسبب عطلة البنوك.
يؤجج القرار التوتر بين البورصة المملوكة لشركة هونغ كونغ للتبادل والتخليص، ومستخدميها الرئيسيين، في الوقت الذي يحذر فيه محللون من خسارة لندن لمكانتها العالمية ضمن النظام المالي.
في مارس / آذار، أغضبت بورصة لندن للمعادن صناديق التحوط وصناع السوق عندما ألغت يوما من التداولات وأوقفت التداول على النيكل لمدة أسبوع عندما تضاعف سعر المعدن.
أطلقت مجموعة من خمس شركات استثمارية إجراءات قانونية جديدة ضد بورصة لندن للمعادن يوم الجمعة، بعد أشهر من رفع صندوقي التحوط "إليوت مانجمنت" و"جين ستريت" دعوى قضائية ضد البورصة.