الرئيس الإيراني: لا يمكن للقوة الصهيونية المحتلة أن تكون شريكا في الأمن والاستقرار

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، إنه لا يمكن للقوة الصهيونية المحتلة أن تكون شريكا في الأمن والاستقرار.
Sputnik
وأفادت وكالة مهر، مساء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات الرئيس الإيراني جاءت خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
الرئيس الإيراني: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا
وجدد إبراهيم رئيسي التأكيد على أن بلاده شددت على جيرانها بأن الأمن الإقليمي يجب أن ينبع من الداخل لا أن يفرض من الخارج"، قائلا:
إن المحتلين سينصرفون إذا كان مصير دول المنطقة بأيديها وسيبقى الجيران لبعضهم، ولا يمكن للقوة الصهيونية المحتلة أن تكون شريكا في الأمن والاستقرار.
وفي سياق متصل، نشرت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، مقابلة مع الرئيس الإيراني أجرتها معه ليزلي ستال، كبيرة المراسلين في برنامج 60 دقيقة، والاثنين الماضي.
وقالت ستال موجهة سؤالها لرئيسي: "هل تعتقد أن المحرقة (الهولوكوست) حدثت؟ أن 6 ملايين يهودي ذبحوا؟".
وأجاب رئيسي بقوله: "أنظري.. الأحداث التاريخية يجب أن يدقق فيها الباحثون والمؤرخون. هناك بعض المؤشرات على حدوث ذلك. إذا كان الأمر كذلك، فينبغي أن يسمحوا بالتحقيق فيها والبحث فيها". وأثارت تصريحات رئيسي غضبا رسميا شديدا في تل أبيب التي اعتبرت أنها إنكارا للهولوكوست.
وتبدي إسرائيل حساسية شديدة في كل ما يتعلق بإنكار الهولوكوست أو التشكيك في عدد الضحايا الذين راحوا نتيجة المحارق النازية.
ونفذ النظام النازي الألماني لأدولف هتلر والمتعاونين معه، جرائم إبادة جماعية ضد اليهود في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية، تقول إسرائيل إن ما يقرب من ستة ملايين يهودي راحوا ضحيتها.
مناقشة