وبينما صفت الشرطة الإيرانية وفاة مهسا أميني بـ"الحادث المؤسف"، ونفت الإتهامات بسوء المعاملة، إلا أن المظاهرات تواصل وشملت عدة مدن إيرانية، ولا سيما في سنندج عاصمة محافظة كردستان، حيث تتحدّر الشابة.
الخبير في الشأن الإيراني حكم أمهز، دعا إلى التمييز بين المظاهرات الداعية للتحقيق في الحادث ومعرفة الحقيقة، وتلك التي تحاول ركوب الموجة واستغلال حادثة إنسانية لتمرير أجندة سياسية.
وفي مقابلة معه عبر برنامج "بانوراما"، لفت أمهز إلى أن المعطيات المتوفرة حتى الآن، بما فيها مقطع الفيديو الذي وثق لحظة وفاة الشابة أميني، تشير أن ظروف وفاة طبيعية، وما تبقى هو التحقيق في مرحلة نقل الفتاة إلى قسم الشرطة، وأخذ إفادات الشهود.
التفاصيل في الملف الصوتي...