وقالت الخارجية في بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية: "وفاة مهسا أميني في إيران بعد القبض عليها بتهمة انتهاك قواعد اللباس أمر صادم".
وأضافت "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن سوء معاملة قوات الأمن للسيدة أميني والعديد من الأشخاص الآخرين".
وحثت الخارجية البريطانية "الحكومة الإيرانية على التحقيق في ملابسات وفاتها بحزم وشفافية ومحاسبة أي شخص مسؤول".
كما دعت طهران إلى "احترام الحق في التجمع السلمي وممارسة ضبط النفس والإفراج عن المحتجزين ظلما".
واعتبرت الخارجية البريطانية أن "استخدام العنف رداً على التعبير عن الحقوق الأساسية، من قبل النساء أو أي عضو آخر في المجتمع الإيراني، غير مبرر على الإطلاق".
ونزل آلاف المحتجين إلى الشوارع في إيران، منذ أيام، بعد مقتل أميني، البالغة من العمر 22 عاما، التي توفيت خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية، ووصلت الاحتجاجات إلى اشتباكات مع قوات الأمن.
كما زعمت وكالة "رويترز" أن "متظاهرين اثنين قتلا وأصيب 15 باحتجاجات شعبية على وفاة الشابة مهسا أميني".
وأعرب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الأحد الماضي، عن تعاطفه مع أسرة الشابة مهسا أميني، والتي توفيت عن عمر يناهز 22 عاما، خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية.
وأكد رئيسي، خلال المحادثة الهاتفية مع أسرة مهسا أميني، أنه "يعتبر جميع الفتيات الإيرانيات بمثابة بناته"، قائلا: "ابنتكم هي بمثابة ابنتي، وشعوري هو أن هذا الحادث قد وقع لأحد أحبائي لذا اعتبروني شريكًا لكم في محنتكم ومتعاطفًا معكم في حزنكم".