قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن شرطة الأخلاق "مسؤولة" عن وفاة أميني، التي أثارت موجة من الغضب الشعبي، بحسب "فرانس برس".
وأعلنت الوزارة أن العقوبات فرضت بسبب "سوء المعاملة والعنف ضد النساء الإيرانيات وانتهاك حقوق المتظاهرات الإيرانيات السلميات".
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إن "مهسا أميني كانت امرأة شجاعة ووفاتها خلال احتجاز شرطة الأخلاق لها تصرف وحشي آخر لقوات أمن النظام ضد شعبه".
أضافت يلين: "نحن ندين هذا العمل غير الأخلاقي بأشد العبارات وندعو الحكومة الإيرانية إلى إنهاء عنفها ضد النساء وحملتها العنيفة المستمرة ضد حرية التعبير والتجمع".
وأشارت تقارير صحفية إلى أن العقوبات شملت أيضا قائد القوات البرية بالحرس الثوري الإيراني ووزير المخابرات.
وأثارت وفاة أميني في حجز للشرطة تظاهرات في أنحاء إيران، وهو ما دعا الحرس الثوري إلى إصدار تحذير بحق من "ينشرون أخبارا كاذبة وشائعات" عن الواقعة.
وتطورت الاحتجاجات في إيران على وفاة أميني، والتي وصلت إلى اشتباكات مع قوات مكافحة الشغب، ووردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن "بعض المشاركين في الاحتجاج قاموا بحرق حاويات نفايات وإلقاء الحجارة على سيارات الشرطة".