يقول المختص في الأمن القومي الروسي والعلاقات الروسية الأطلسية الدكتور محمد سيف الدين، في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:
" يكتسب هذا التصريح للرئيس الروسي معاني مختلفة وجديدة، حين نضيفه إلى المسار المستجد من الأحداث، ففي الأيام الماضية تم الإعلان عن استفتاءات شعبية ستجرى في دونباس وفي مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، وهذه الاستفتاءات الشعبية فيما لو ذهبت بالاتجاه المتوقع سوف تسمح بالانضمام إلى روسيا".
وأشار سيف الدين إلى أنه إذا أخذنا هذا المعطى وأضفناه إلى فحوى تصريح الرئيس الروسي يتبين أن روسيا مستعدة للدفاع عن هذه الأراضي، وعن هذه المقاطعات بصفتها أراض روسية، وهذا الأمر يضع حد الدفاع عن هذه المناطق، ويضع خط المواجهة الروسي عند آخر ما يمكن الوصول إليه، وبالتالي الخط الأحمر يرسم بعد هذه المناطق، ولا يعود بإمكان كييف أو الغرب الداعم لها أن يتجاوزوا هذا الخط.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة..