العملية العسكرية الروسية الخاصة

موسكو: صواريخ "سارمات" تقلل من قيمة كل ما يطوره الناتو من أسلحة

قارن المدير العام لمركز الصواريخ الحكومية "ماكييف"، الأكاديمي في أكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ديغتيار، بين الصاروخ الباليستي الروسي الجديد العابر للقارات "سارمات" وبين سابقه "فويفودا" وأطلق عليه اسم "الشيطان في مربع".
Sputnik
وأكد ديغتيار في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" أن صاروخ "سارمات" يقلل من قيمة كل الأسلحة وتطوراتها لدى دول الناتو.
وأشار ديغتيار إلى أن "صواريخ "سارمات" مزودة بوسائل خاصة تجعل من الصعب رصد رؤوسها الحربية أثناء تحليقها في الغلاف الجوي للأرض وخارجه، الأمر الذي يجعل من غير الممكن التنبؤ بدقة مساراتها لاستهدافها من قبل صواريخ الدفاع الجوي". وأضاف:

"سارمات" لديه القدرة على ضرب الأهداف من أي اتجاه يقترب منها. وتوفر سرعة الضبط السريع احتمالية عالية للتغلب على نظام الدفاع الصاروخي للعدو في قطاع الطيران النشط".

وتابع ديغتيار، قائلا: "نظام التحكم في الطيران على متن سارمات يمنحه القدرة على تصحيح المسار باستخدام الأقمار الصناعية غلوناس، مما يجعل من الممكن ضمان دقة استهداف عالية، بما في ذلك ما بعد التأثير على صاروخ الدفاع الجوي"، مشيرا إلى أنه "بعد اكتمال الاختبارات ووضعها في الخدمة، ستحل صواريخ سارمات محل نظام صواريخ فويفودا، والذي لم يُطلق عليه اسم "الشيطان" في تصنيف الناتو، والذي يثير قلق الناتو كثيرًا وجوده في الجزء الأرضي من الثالوث النووي. وأطلق على سارمات "الشيطان- 2" - سأسميه "الشيطان في مربع".
3 صواريخ روسية ترعب العالم... فيديو
يذكر أنه تم وضع نظام الصواريخ "فويفودا" بصاروخ ثقيلRS-20V، كما يطلق عليه في الغرب - "الشيطان"، في الخدمة القتالية في أواخر الثمانينيات. حتى الآن، لا تزال RS-20V ICBM هي الأقوى بين جميع الصواريخ الروسية البالستية العابرة للقارات، وعلى الرغم من "عمرها"، فإنها لا تزال فعالة في سياق نشر نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات، ورغم هذا فستحل صواريخ سارمات محلها.
مناقشة