وبحسب تقرير نشرته "بلومبرغ" ستنخفض درجات الحرارة بشكل كبير هذا الأسبوع، حيث ستكون في لندن، على سبيل المثال، أقل من المتوسط بحوالي 5 درجات مئوية وستنخفض 6.5 درجة مئوية بين عشية وضحاها يوم 27 سبتمبر/ أيلول.
بالإضافة إلى ذلك، ستنخفض درجات الحرارة في مدينة فرانكفورت بألمانيا أقل من معدلاتها بحوالي 3.5 درجة مئوية يوم 27 سبتمبر/ أيلول، بينما ستواجه أجزاء من فرنسا وإسبانيا أيضا درجات حرارة أقل بمقدار 3-4 درجات عن المعدل الطبيعي لدرجات الحرارة في هذا الوقت من العام.
ونوهت الصحيفة إلى أن مشغلي شبكات الطاقة وضعوا بعض الخطط لتجاوز أزمة هذا الشتاء، لكن مع عدم القدرة على استبدال الحد الأقصى المطلوب استبداله بدلا من المصادر الروسية، "فإن العبء يقع على خفض الطلب" من قبل المواطنين على مصادر الطاقة.
ونوهت الصحيفة إلى أنه "من الناحية المثالية، يتم ذلك طواعية من قبل المستهلكين ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فهناك العديد من الخطوات التي يمكن أن تتخذها شركة شبكة الكهرباء، "وأكثرها تطرفًا هي عمليات إغلاق منظمة" أي "التقنين".
وبينت الصحيفة أن هذه الموجة "الباردة"، ليست الانطلاق الرسمي لموسم التدفئة في القارة العجوز، والذي يبدأ رسميا في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، ولكن "هذا يمثل اختبارًا واقعيًا لنظام استهلاك الطاقة في المنطقة حيث تحاول الحكومات خفض استخدام الطاقة في جميع جوانب الاقتصاد، ويناقش الاتحاد الأوروبي وضع هدف إلزامي لخفض الطاقة".