خبير: "الناتو" يريد التمدد شرقا لحصار الصين عسكريا

شعار حلف شمال الأطلسي
قال الخبير العسكري والاستراتيجي، أمين حطيط، اليوم الأحد، إن "الحلف الأطلسي يعتني بأمن الشرق ‏الأقصى، ويضع هدفا استراتيجيا هو الحصار العسكري غير المعلن للصين‎".
Sputnik
وأوضح في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" أن هذا "الحصار يتم وفقا لنوعين من الخطوط، أولها الخطوط المباشرة وثانيا الخطوط في العمق، لذلك يبدو أن الحلف يريد تضييق الحصار على الصين بعد التطورات التي حصلت، والمخاوف التي يصرح عنها حلف الناتو من عملية عسكرية أو سياسية قد تؤدي في النهاية لضم تايوان إلى الصين".
وأضاف: "يبدو أن مخاوف لافروف من نقل الخطوط الدفاعية يعني التمدد باتجاه الشرق والشمال الشرقي والاقتراب أكثر من الحدود الصينية، وإذا تم هذا فإنه سيشكل نوعا من الاستفزاز الذي لا يمكن تجاوزه وينذر بعواقب وخيمة".
وذكّر حطيط أنه "من أجل ذلك نجد أن روسيا تدعو إلى الحوار والاحتكام إلى العقل والقانون قبل اتخاذ قرار النزول إلى الميدان، والذي قد تتدحرج آلياته دون أن يكون هناك إمكانية للسيطرة عليها".
لافروف يحذر: الناتو قادم إلى بحر الصين الجنوبي
وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن يرسم حلف الناتو خط دفاع جديدا له عبر بحر الصين الجنوبي، في سعيه للتوسع بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وفي تصريحات صحفية، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، لفت لافروف إلى إعلان "الناتو" بأنه ملتزم بأمن المحيطين الهندي والهادئ، ما يعني أن خط الدفاع التالي سيتم رسمه في بحر الصين.
وخلال المناقشة السياسية العامة للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد لافروف، أن الوضع في مجال الأمن الدولي يتدهور بسرعة، مشددا على ضرورة إجراء حوار صادق والبحث عن حلول وسط، بدلا من المعلومات المضللة والدرامية الفجة والاستفزازات.
وقال لافروف إن الغرب يقوض الثقة في المؤسسات الدولية كهيئات لتنسيق المصالح وفي القانون الدولي كضمان للعدالة وحماية الضعفاء من التعسف، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تريد تحويل العالم إلى ملكية لها، وتفعل ذلك من خلال عقوبات أحادية تنتهك ميثاق الأمم المتحدة.
ولفت الوزير الروسي، إلى أن قادة أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بدؤوا بالتلويح باستخدام الأسلحة النووية ضد روسيا.
مناقشة