مظاهرات في بوركينا فاسو تطالب باستقالة رئيس البلاد

تظاهر المئات من المواطنين في مدينة "بوبو ديولاسو" العاصمة الاقتصادية لبوركينا فاسو (غربي البلاد) للمطالبة برحيل الرئيس بول هنري سانداوغو داميبا لفشله في إدارة الملف الأمني، خاصة في أعقاب الهجوم الذي استهدف قافلة إمدادات في مدينة جاسكيدي شمالي البلاد ما نجم عنه وقوع العديد من الضحايا.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وأكد موقع "لوفاسو" المحلي، اليوم الخميس، أن "المئات من المتظاهرين نظموا مسيرة في شوارع مدينة بوبو ديولاسو للمطالبة باستقالة الرئيس بسبب عدم كفاءته في إدارة الملف الأمني، على حد قولهم".
يأتي ذلك في أعقاب الهجوم الذي استهدف قافلة إمدادات في مدينة جاسكيدي شمالي البلاد ما نجم عنه وقوع العديد من الضحايا.
وأضاف أن "المتظاهرين رددوا شعارات مثل "ارحل داميبا" و"استقل داميبا"، مستخدمين آلة الفوفوزيلا (آلة للنفخ)".
وأشار "لوفاسو" إلى أن تلك "المسيرة جرى تنظيمها بدعوة من تحالف الحركات في مدينة بوبو ديولاسو، ومعظم أعضائه من التجار".
وتكريما للتجار الضحايا الذين لقوا حتفهم في جاسكيدي، "قرر البعض اليوم إغلاق سوق بوبو ديولاسو الكبير، فضلا عن العديد من المتاجر في المنطقة المحيطة"، وذلك وفقا للموقع المحلي.
مقتل 35 مدنيا على الأقل بانفجار عبوة ناسفة في بوركينا فاسو
وأسفر الهجوم الذي استهدف قافلة الإمدادات عن مقتل 11 جنديا ونحو 50 من المدنيين، حيث كانت تحمل مؤنا إلى مدينة جيبو التي تقع على مقربة من جاسكيندي.
وفي التاسع من آب/أغسطس الماضي، أعلن الجيش في بوركينا فاسو مقتل 15 جنديا إثر تفجير عبوتين ناسفتين استهدفت سيارتهم في إقليم "بام" وسط شمال البلاد.
وفي الرابع من تموز/يوليو الماضي، قُتل 10 أشخاص على الأقل، جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون على بلدة بوراسو، في إقليم كوسي، شمال غربي بوركينا فاسو.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت قيادات في الجيش في بوركينا فاسو، تحت اسم "الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح"، بقيادة دامبيا، إقالة الرئيس روش كابوري، وحل الحكومة.
ويتصاعد عنف المتطرفين المرتبطين بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" [الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول] في بوركينا فاسو غربي إفريقيا، خاصة منذ الإطاحة برئيس بوركينا فاسو المنتخب، روش مارك كريستيان كابوري، في يناير الماضي، ما أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص ونزوح نحو مليوني شخص داخل البلاد.
مناقشة