الجيش الإسرائيلي يوافق على عمليات "الاغتيال الانتقائي" لمسؤولين من "الجهاد الإسلامي وفتح وحماس"

كشفت صحيفة عبرية النقاب، اليوم الجمعة، عن موافقة الجيش الإسرائيلي على القيام بسلسلة اغتيالات انتقائية لقادة ومسؤولين من حركات "فتح وحماس والجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية.
Sputnik
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت على حسابها الرسمي على "تلغرام" بأن الجنرال أفيف كوخافي، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، قد أعلن موافقته على استهداف واغتيال كبار المسؤولين لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح.
وأكدت الصحيفة العبرية أن الجنرال كوخافي قد أعلن موافقته أيضا على استهداف كبار مسؤولي حركة "حماس" بالضفة الغربية إذا لزم الأمر، مشيرة إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي قد وافق على استخدام سلاح الجو بالضفة الغربية، لافتة إلى أن هذا الإجراء لم يتخذ منذ سنوات طويلة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم مخيم جنين، أمس الخميس، وحاصر منزل عائلة رعد حازم منفذ عملية ديزنغوف في تل أبيب في أبريل/ نيسان الماضي والتي أدت لمقتل 3 إسرائيليين.
وقام الجيش، بحسب شهود عيان، بتفجير المنزل بعدة عبوات ناسفة أعقبتها مشاهدة أعمدة دخان تتصاعد من موقع المنزل المحاصر.
وقد اندلعت اشتباكات مسلحة بين القوات الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين أدت الى مقتل 4 وهم: عبد فتحي حازم شقيق رعد حازم، محمد محمود الونة، أحمد نظمي علاونة ومحمد أبو ناعسة.
وأطلقت القوات الإسرائيلية قذيفة في محيط وزارة الداخلية والمؤسسات الحكومية الفلسطينية عند أطراف المخيم، كما أن حالة من الخوف اعترت الطلبة في المدارس المحيطة، لكثافة الرصاص الحي من كل حدب وصوب.
وتشهد مناطق عدة في الضفة الغربية مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، عقب دعوة الفصائل الفلسطينية إلى مواجهة القوات الإسرائيلية عند نقاط التماس.
مناقشة