وحسب "أسوشيتد برس"، قالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان، إن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس رونالد ريغان" إضافة إلى مدمرات أمريكية وكورية جنوبية ويابانية شاركت التدريبات التي نُفذت اليوم الجمعة.
وحسب البيان، تستغرق التدريبات يوما واحدا وتجرى قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.
وأوضح البيان أن التدريبات تستهدف التعامل مع مساعي بيونغ يانغ لتعزيز قدرتها على إطلاق صواريخ من غواصات.
وأشار البيان إلى أن التدريب قام بمحاكاة عملية للبحث عن غواصة كورية شمالية تعمل بالطاقة النووية وتتبعها، وتبادل المعلومات ذات الصلة.
ونقل البيان عن النقيب تشو تشونج هو، قائد القوات البحرية الكورية الجنوبية التي شاركت في التدريب، قوله: "سنرد على الاستفزازات الكورية الشمالية، بطريقة ساحقة وحاسمة".
ووفقا لـ"أسوشيتد برس"، تشيّد كوريا الشمالية غواصات أكثر ضخامة، بما في ذلك غواصة تعمل بالطاقة النووية، واختبرت صواريخ متطورة يمكن إطلاقها منها في السنوات الأخيرة.
ويشكل ذلك تطورا مقلقا بالنسبة إلى خصومها، إذ يصعب اكتشاف الصواريخ التي تُطلق من تحت الماء.