وحسب "فرانس برس"، يستخدم ماسك نسبة الحسابات المزيفة كحجة رئيسية لتبرير انسحابه من صفقة شراء تويتر التي تقدر قيمتها بـ 44 مليار دولار.
وقال المحامي عن تويتر براد ويلسون إن شركتين لتحليل البيانات استعان بهما الملياردير، هما "سيابرا" و"كاونتر أكشن"، قدرتا نسبة هذه الحسابات بـ11% و5.3% على التوالي.
وأضاف ويلسون: "لا يدعم أي من هذه التقارير، وحتى من بعيد، ما قاله ماسك لتويتر والعالم أجمع في رسالته في 8 يوليو/تموز الماضي".
وكان ماسك قد ذكر في رسالته المؤرخة في الثامن من يوليو، والتي أعلن فيها انسحابه من عقد الاستحواذ، أن نسبة الحسابات المزيفة تتخطى بـ"كثير" نسبة الـ5% التي قدرتها تويتر.
ومنذ يوليو الماضي، تقوم إدارة تويتر بملاحقة ماسك قضائيا لإرغامه على الالتزام بعقد الاستحواذ الموقع نهاية أبريل/نيسان الماضي.
ووفقا لتويتر، فإن ماسك يتذرع بقضية الحسابات المزيفة للتملص من صفقة الاستحواذ على تويتر في ظل تراجع أسهم الشركة بالبورصة خلال الأشهر الماضية.
وتقام المحاكمة في هذه القضية بين 17 و21 أكتوبر المقبل، بمحكمة متخصصة بالولايات المتحدة، بعيد تقديم ماسك دفوعه في جلسات مغلقة أرجئ موعدها إلى الـ 6 و7 من أكتوبر، وفق نص الاستدعاء.