يقول أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة سيفاستوبل عمار قناه، في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:
"باعتقادي أن الخطاب كان مهما جدا، والأهم ما في الأمر هو التوقيت، خلال هذه اللحظات التي تمر بها بها روسيا، وأيضا اعتباره جزئيا، خطابا موجها للمنظومة الغربية بالذات، وأيضا للداخل الروسي".
وأشار قناه إلى أنه يمكن أن يُستشف أن هناك عقيدة روسية جديدة، كما هناك إرث تاريخي روسي ستحافظ عليه روسيا بكل السبل والطرق، وكان كلام الرئيس واضحا في أن روسيا الآن تتعرض لأقسى موجات العداء الوجودي، فيما يتعلق بالدولة والثقافة الروسية.
بدوره يقول الخبير في الشأن الإقليمي رفعت البدوي في حديث لبرنامجنا:
" لا شك أن خطاب الرئيس فلاديمير بوتين أمس، كان خطابا تاريخيا نستطيع أن نختصره بجملة واحدة " تصحيح مسار التاريخ الخاطئ الذي دام خطأه على مدى ثلاثة عقود".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة..