"بعد وصول أشخاص من إدارة أمن الدولة الأوكرانية وعدوا بفتح ممر أخضر في صباح يوم 30 من شهر أيلول/ سبتمبر. لكن عندما بدأ الناس باستخدام هذا الممر للخروج، بدأوا بإطلاق النار عليهم. وتبين أن من أطلق النار على الناس هم أوكرانيون، وكانت الضحية امرأة وطفلان أعمارهما 6 سنوات و11 سنة".
"تم استهداف المدنيين بشكل عشوائي ودون تمييز فقط لأنهم أرادوا الدخول لرؤية أقربائهم في المناطق التي طلبت الانضمام إلى روسيا، والناس يطالبون بفتح ممر أخضر، لأنهم لا يملكون المال لشراء الغاز أو أي شيء آخرعلى عكس المناطق التي توجد فيها القوات الروسية التي أمنت كل ما يحتاجه المواطنون".
ولكن ماذا استفادت روسيا من إعادة انضمام هذه الأراضي؟
" بالطبع الحديث يدور عن ساحل آزوف، بمعنى أن بحر آزوف الآن أصبح بحراً داخلياً لروسيا. كما أن مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه هي مناطق زراعية كبيرة. أيضاً فيما يتعلق بالنمو السكاني فإنه في ظل ظروف الهجرة بسبب العملية العسكرية، من الصعب الآن تحديد العدد الدقيق للمواطنين، لكن ربما يكون حوالي مليون ونصف المليون نسمة. الجدير بالذكر أن مقاطعة خيرسون تعتمد على شبه جزيرة القرم. فالناس في هذه المنطقة يزرعون الفواكه والخضروات التي تباع في شبه جزيرة القرم. كما أنه حسب العادة كان الناس من منطقة خيرسون يسافرون إلى المناطق المتاخمة لروسيا للعمل، وذلك بسبب انهيار جميع المؤسسات الصناعية في منطقة خيرسون بعد أن دمرت السلطات الأوكرانية كل شيء. لكن الآن سيكون من الأسهل عليهم السفر إلى روسيا للعمل، وكذلك سيتم أيضًا اعادة تأهيل الشركات والمؤسسات في هذه المنطقة".
"في الأيام المقبلة ستكون هناك مرحلتان مهمتان وهي اجتماع لمجلس الدوما والمجلس الفيدرالي. علاوة على ذلك تم تحديد مدة الفترة الانتقالية التي ينبغي أن تستمر حتى عام 2026. خلال هذا الفترة يجب أن يتم تنفيذ جميع مراحل التكامل الرئيسية".
لا تمديد للهدنة في اليمن
"من المعلوم أن حكومة صنعاء قدمت مقترحات لتمديد الهدنة، وكلها متعلقة بالجانب الإنساني فيما يخص الشعب اليمني، سواء من حيث صرف المرتبات لموظفي الدولة، أو دخول المشتقات النفطية، والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة، وفتح الرحلات أمام المرضى والمسافرين للرحلات التجارية لأكثر من مكان، لكن الطرف الآخر هو من تعنت، ويريد تجزئة هذه المطالب وإيصال حقوق اليميين بالقطارة، فيريد أن يصرف جزء من المرتبات ، وفتح المطار جزئيا، ورفع الحصار عن الميناء جزئيا أيضا ، وهذه الأمور لا تلبي احتياجات الشعب اليمني. وإذا لم يتم الاستجابة لمطالب صنعاء بجدية فإن الأمور ذاهبة نحو التصعيد".
من المسؤول عن تخريب التيار الشمالي ولماذا؟
"لا حلول قريبة أمام أوروبا، وستعاني الكثير لتأمين موارد الطاقة لمواطنيها، إن كان من ناحية التدفئة، أو تشغيل المصانع، وهذا التخريب لخط الأنابيب جاء لمصلحة الدول التي تتاجر بالغاز المسال، ولا أحد يستطيع فعل ذلك إلا الدول الكبرى كالولايات المتحدة وبريطانيا".