وزير الخارجية الأمريكي الأسبق يدلي بشهادته في قضية "قناة خلفية سرية" للإمارات

أدلى ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بشهادته في عدد من القضايا المثيرة للجدل.
Sputnik
وقال تيلرسون إنه لم يطلب من مستشار ترامب السابق، توم باراك، إجراء أي أعمال دبلوماسية نيابة عن الولايات المتحدة أو تمرير أي معلومات إلى حكومة أجنبية، وذلك بعدما استدعاه المدّعون لدعم مزاعمهم بأن باراك كان يعمل كقناة خلفية سرية للإمارات العربية المتحدة.
وتمحور تركيز أسئلة المدّعين العامين، أمس الاثنين، حول ما وصفوه بـ"الحصار" الذي فرض على قطر في يونيو 2017 من قبل العديد من دول الشرق الأوسط بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، إذ يزعم ممثلو الادعاء أن مسؤولًا إماراتيًا تواصل مع باراك بشأن معارضة الإمارات لعقد قمة مقترحة في كامب ديفيد لمحاولة حل الأزمة، وفقا لشبكة "سي.إن.إن".
أمريكا تعلن توصلها لتسويات مع عملاء سابقين بالمخابرات تجسسوا لصالح الإمارات
وخلال الاستجواب من قبل المدّعين، الذي استمر قرابة الساعة، قال تيلرسون إن الرئيس ترامب آنذاك هو من طرح فكرة قمة كامب ديفيد، قائلا: "كانت فكرته. أراد أن يحاول جمع الأطراف في كامب ديفيد، في حين تقول السلطات إن باراك نصح ترامب بعدم عقد القمة، وهو ما لم يحدث قط".
وقال تيلرسون، إنه وعلى حد علمه، فإن باراك لم يشارك في المناقشات حول "الحصار"، كما شهد بأنه لم يقدم أي معلومات لحكومات أجنبية بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة حول المناقشات الداخلية للحكومة الأمريكية.
وأوضح لهيئة المحلفين أن المعلومات حساسة وأنهم لا يريدون لأي "غرباء" الوصول إلى المعلومات لأن المواقف قد تتغير وأن الدول قد تسيء تفسير المعلومات الجزئية وتتفاعل معها.
مناقشة