وافقت الدول الأعضاء في تحالف "أوبك +"، اليوم الأربعاء، رسميا، على خفض حد الإنتاج الجماعي بمقدار مليوني برميل يوميا، فيما يعد أكبر عملية كبح للإمدادات منذ اتفاق عام 2020 في خضم انهيار الأسعار التاريخي بسبب الجائحة.
وقال مورفي لشبكة "سي إن بي سي"، يوم الثلاثاء – قبل القرار الذي كان متوقعا – إنه يعتقد أن هذه الخطوة "خطأ" يقترفه المنتجون، مضيفا: "أعتقد أن الوقت حان لإعادة تقييم شامل لتحالف الولايات المتحدة مع السعودية".
الولايات المتحدة بحاجة إلى أن يتخذ السعوديون خطوات "قد تؤثر على أرباحهم قصيرة الأجل عندما يتعلق الأمر بعائدات النفط"، ولكنها ستسمح للغرب بالبقاء على قيد الحياة في "مواجهة روسيا".
وتابع مورفي، عضو الحزب الديمقراطي: "لا أعرف ما هو الهدف من التحالف الحالي، إذا كان علينا العمل بجد لجعل السعوديين يفعلون الشيء الصحيح".
زار الرئيس الأمريكي جو بايدن الحكومة السعودية في يوليو/ تموز في محاولة لزيادة إنتاج النفط وكبح أسعار الطاقة المرتفعة، مما يساعد على تهدئة أسعار البنزين العالمية التي يمكن أن تضر بالاقتصاد الأمريكي.
لكن لم تثمر الزيارة الكثير ولم تقدم السعودية على تغيير جوهري في سياسة الإنتاج. علق مورفي بأنه لا يعتقد أن زيارة بايدن حصلت على ما يحتاج إليه الأمريكيون من السعوديين.
في وثيقة للبيت الأبيض صدرت الثلاثاء، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من هذه الخطوة لخفض إنتاج النفط، وقالت إنها قد تسبب أزمات رئيسية للبلاد ويمكن اعتبارها "عملا عدائيا".
وحذر البيت الأبيض من أن اجتماع "أوبك" (اليوم) قد يتسبب في أضرار كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة وأن قرار خفض إنتاج النفط سيكون بمثابة "كارثة كاملة" للبلاد.