وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن شابا قتل في قلقيلية (شمال) خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن الشاب ألقى زجاجة حارقة على الجنود المتواجدين عند خط التماس، وأطلقوا النار عليه.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن القتيل هو الطفل عادل إبراهيم (14 عاما) والذي قتل بنيران الجيش الإسرائيلي في قلقيلية.
فيما قتل فلسطيني آخر في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية شمال رام الله (وسط). ولم يصب أي جندي إسرائيلي في الحادثين.
وبحسب "وفا"، فإن القتيل هو الفتى مهدي لداودة (17 عاما) من قرية المزرعة الغربية شمال غرب مدينة رام الله.
وأدان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
وقال في تعليقه على مقتل إبراهيم ولداودة "إن هذه الجرائم امتداد لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا"، مؤكدا أن "استمرار هذه السـياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة، "المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بالتدخل فورا لوقف هذه السياسة الإجرامية الإسرائيلية قبل فوات الأوان"، مشددا على أن "القيادة الفلسطينية ستتخذ كل ما يلزم لحماية شعبنا وحقوقنا الوطنية الثابتة".
وتشهد الضفة الغربية منذ أسابيع تصاعد التوتر بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، وتنفذ الأولى عملية عسكرية باسم "كاسر الأمواج"، شهدت اعتقال مئات الفلسطينيين واغتيال آخرين.