نحو 40 دولة لم تستطع مقاومة ضغوط الغرب للتصويت ضد روسيا داخل الجمعية العامة

أعلن نائب المندوب الروسي في الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، اليوم الخميس، أن نحو 40 دولة لم تستطع مقاومة الضغوط التي مارسها الغرب ضدها، قبل التصويت على مشروع القرار الألباني الداعي إلى عدم الاعتراف بانضمام مناطق جديدة إلى روسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
Sputnik
الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال بوليانسكي، عبر قناته على "تليغرام" إن الغرب تمكن على مدار يومين من "صف كل المترددين على ساحة العرض" وضغط عليهم بشكل منهجي باستخدام مجموعة متنوعة من الحجج، بداية من الابتزاز الاقتصادي وحتى التهديدات الشخصية.
ولفت بوليانسكي إلى أن كل ما كان يحتاج إليه الغرب هو "لي أذرع" الدول التي لم تدعم طرح مشروع القرار الألباني للاقتراع المفتوح وليس الاقتراع السري.
الخارجية الروسية: محاولات الغرب طرد روسيا من الأمم المتحدة عقيمة وغير مجدية
وتابع قائلا: "نتيجة لذلك، لم تتمكن نحو 40 دولة من تحمل هذه الضغوط، واعتذر كثير منهم لنا علانية قبيل التصويت".
وأشار بوليانسكي في الوقت نفسه إلى أن هناك العديد من الدول الأخرى لم تخضع لأي ضغوط، معتبرا أنه شهد بنفسه "انتصار الديمقراطية تحت تهديد السلاح" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق أمس، قرارا يدعو إلى عدم الاعتراف باستفتاءات انضمام جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبية، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، للانضمام إلى روسيا الاتحادية.
وصوت لصالح القرار الذي أعدته الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة، 143 دولة مقابل 5 دول صوتت ضد القرار، فيما امتنعت 35 دولة عن التصويت.
واقترحت روسيا يوم الاثنين الماضي، إجراء اقتراع سري على القرار، مما سيقلل بوضوح عدد الدول التي تدعمه، لأنه لن يكشف عن الدولة التي صوتت لصالح أم ضد القرار، لكن هذا المقترح رفض من قبل الجمعية العامة.
ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 30 أيلول/سبتمبر، وثائق انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، إلى الأراضي الروسية.
وجرت الاستفتاءات على انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون زابوروجيه إلى روسيا، استنادا إلى حق تقرير المصير بميثاق الأمم المتحدة، في الفترة من 23 إلى 27 أيلول/سبتمبر الماضي؛ حيث أظهرت نتائج الاستفتاءات دعما شعبيا كاسحا للانضمام إلى روسيا.
مناقشة