أذربيجان تعلن تعرض مناطق حدودية لإطلاق نار من قبل الجيش الأرميني والأخير ينفي

أعلن الجيش الأذربيجاني، اليوم الأحد، "تعرض مواقع حدودية تابعة له لإطلاق النار من قبل وحدات تابعة للجيش الأرميني"، فيما نفى الأخير هذه الأنباء، مؤكدا أنها مجرد "محاولة لخلق توتر على الحدود".
Sputnik
القاهرة- سبوتنيك. وقالت الدفاع الأذربيجانية، في بيان لها، إن "وحدات من القوات الأرمينية أطلقت الليلة الماضية من مواقعها النار بشكل متقطع على مواقع الجيش الأذربيجاني"، مضيفا أن "الوحدات المتمركزة في الاتجاهات المشار إليها اتخذت تدابير استجابة مناسبة".
وزير الخارجية التركي يعلن اتفاق أرمينيا وأذربيجان على النقاط الأساسية لمعاهدة السلام
من جهتها، نفت وزارة الدفاع الأرمينية هذه الأنباء، قائلة: "لم تفتح وحدات القوات المسلحة لجمهورية أرمينيا النار في اتجاه المواقع الأذربيجانية، ومثل هذه المعلومات الخاطئة من قبل وزارة الدفاع الأذربيجانية ليس أكثر من محاولة لخلق توتر على الحدود".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعا الرئيسين الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان لعقد اجتماع في روسيا.
وقال بوتين على هامش قمة رابطة الدول المستقلة: "يسعدني دعوة كل من الرئيس الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرميني الى اجتماع في موسكو، حيث يمكنهم الاتفاق على موعد وأدرك أهمية ومصحلة هذا اللقاء في روسيا".
وأشار بوتين إلى أن الاجتماع يمكن أن يكون في أي مدينة، سوتشي أو موسكو أو سان بطرسبورغ وفي أي وقت"، معتبرا أنه من الضروري السعي لإيجاد مخرج للصراعات في منطقة رابطة الدول المستقلة.
أكد المكتب الصحفي لمجلس الوزراء الأرميني، الجمعة الماضية، أن يريفان وباكو تعهدتا من جديد بالالتزام بالوثائق التي اعترفتا بموجبها بالسلامة الإقليمية والسيادة لكل منهما.
وقال مجلس الوزراء على الموقع الإلكتروني: "أعادت أرمينيا وأذربيجان تأكيد التزامهما بميثاق الأمم المتحدة وبروتوكولي ألما آتا لعام 1991 [بشأن إنشاء رابطة الدول المستقلة]، اللذين اعترف الجانبان بموجبهما بالسلامة الإقليمية والسيادة لكلا الجانبين".
جاء هذا الإعلان في أعقاب المحادثات بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل التي عقدت، الأسبوع الماضي في القاهرة.
مناقشة