استطلاع يكشف أن ثلث الأمريكيين فقط على استعداد للتصويت لبايدن... 62% اعتبروه "ضعيفا"

كشف استطلاع جديد للرأي أنه حال أجريت الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم، فإن ثلث الناخبين فقط سيعيدون انتخاب الرئيس الحالي جو بايدن.
Sputnik
وأجرت الاستطلاع قناة "فوكس نيوز" قبل ما يزيد قليلا عن عامين على الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024.
وجد الاستطلاع أن الناخبين حال كانوا سيذهبون إلى صندوق الاقتراع اليوم، فإنهم سيدعمون شخصا آخر بدلا من إعادة انتخاب الرئيس بايدن.
أظهر استطلاع آراء الناخبين المسجلين، الذي نُشر يوم الأحد، أن أكثر من النصف (54%) سيصوتون لصالح شخص آخر في عام 2024، بينما سيعيد الثلث (33%) انتخاب بايدن.
وأشارت القناة إلى أنه عندما تم إجراء نفس الاستطلاع في يناير/كانون الثاني الماضي، ووقتها أبدى 36% من المستطلعة آرائهم استعدادهم للتصويت لصالح بايدن، بينما أراد 60% التصويت لصالح شخص آخر.
في الاستطلاع الحالي، حصل بايدن على دعم من 7 من كل 10 ديمقراطيين، ولم يتغير نسبيا عن بداية العام ، في حين أن 9 من كل 10 جمهوريين حازمون في قرارهم اختيار شخص آخر.
استطلاع: تراجع شعبية بايدن لأدنى مستوى و54% من الأمريكيين يرفضون طريقة تعامله مع روسيا
"هذا مقياس تقريبي يظهر أن بعض الديمقراطيين يأملون في مرشح أفضل وأن الجمهوريين قد اتخذوا قرارا حازما ضد بايدن"، كما يقول خبير استطلاعات الرأي الديمقراطي كريس أندرسون الذي أجرى استطلاع "فوكس نيوز" مع الجمهوري دارون شو.
وأضاف أندرسون: "لكن من الواضح أنه يقلل من دعم بايدن المحتمل في بيئة الانتخابات ضد مرشح جمهوري حقيقي لأننا نعلم أن معظم الديمقراطيين سوف يدعمون مرشحهم، أيا كان".
وكشف الاستطلاع أن هناك نقصا في الحماس بين أولئك الذين ليس لديهم تفضيل حزبي - فقط 13% من المستقلين سيعيدون انتخاب بايدن في حين أن 54% سيختارون شخصا آخر، وقال الربع إن ذلك مبكر جدا (23%) أو غير متأكدين (2%).
بشكل عام، قال 10% من إجمالي عينة الاستطلاع أنه من المبكر جدا تحديد لمن سيصوتون أو أنهم غير متأكدين من تصويتهم في 2024.
ترامب: واثق من الفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024
في غضون ذلك، خسر بايدن بعض الخصائص التي تعتبر بشكل تقليدي حيوية لرئاسة ناجحة. يعتقد حوالي الثلث أن بايدن زعيم قوي (35%)، بانخفاض 14 نقطة عن أعلى مستوى له في أكتوبر/تشرين الأول 2020 (49%). فيما يعتقد ستة من كل 10 أشخاص أنه ليس قائدا قويا (62٪).
يقول شو: "تشير أبحاث العلوم السياسية إلى أنه عندما يُنظر إلى الرئيس على أنه" قائد قوي "فمن المحتمل أن يكون لديه تقييمات إيجابية بشكل عام"، مضيفا "في حالة بايدن، من الصعب التغلب على حقيقة أن ما يقرب من الثلثين يعتقدون أنه ضعيف".
وقال 44% من المستطلعين إن بايدن ليس أمينا أو جديرا بالثقة، مقابل 52% قالوا إنه أهل للثقة، فيما اعتبر 40% أنه يفقتر إلى الصحة العقلية للعمل بفعالية كرئيس.
بين الديمقراطيين، قال 7 من كل 10 على الأقل أنه زعيم قوي (71%)، وسليم عقليا (78%)، أمين (82%) ويهتم بهم (86%).
مناقشة