وبحسب مراسل "سبوتنيك" إن منزل سولومكو، المتورط في قضية انفجار جسر القرم، يقع في خيرسون، حيث تمكن من الاتصال بنجله مكسيم والذي أكد أن والده اعتقل في شبه جزيرة القرم.
ويصف الجيران سولومكو بأنه شخص ثري ومشغول حيث لا يترك الهاتف.
وقال مكسيم لمراسل "سبوتنيك"، معلقًا على اعتقال والده: "غادر والدي إلى شبه جزيرة القرم في الثامن أو التاسع من الشهر، لا أتذكر بالضبط... أفهم لماذا تسأل. أخبار سيئة. قلة يعتقدون أنه متورط".
وأضاف أن والده سافر إلى جورجيا لدفع أجرة سمسار جمركي والإعلان عن شحنة، وأن جميع الوثائق الرسمية تم إيداعها بشكل صحيح.
وقال مكسيم سولومكو لوكالة سبوتنيك: "ليس لديّ أي كلمات عن هذا الوضع برمته".
وكان تقرير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أكد ضلوع عدد من المواطنين الأوكرانيين وهم (تسيوركالو ميخائيل فلاديميروفيتش، كوفاتش دينيس أوليغوفيتش، رومان سولومكو إيفانوفيتش، ومواطن جورجي يدعى إينوساريدزه ساندرو ووسيط أرميني يدعى "ليفان" شاركوا في تنظيم نقل البضائع من بلغاريا إلى ميناء بوتي، وثم إلى أرمينيا تسلمها المواطن الأرميني تيرشانيان أرتور.
وبحسب الجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في الفترة الممتدة بين 29 سبتمبر/أيلول إلى 3 أكتوبر/تشرين الأول، بقيت البضائع في يريفان في محطة شركة "ترانسآليانس" وبعدها تم تخليص البضائع وفقًا لقواعد رابطة الدول المستقلة وتم استبدال المستندات وإرسالها بالفعل من قبل الشركة الأرمينية إلى موسكو.
وتابع التقرير أنه في 4 أكتوبر، عبرت الشحنة جورجيا إلى روسيا عند نقطة تفتيش لارس، وفي 6 أكتوبر تم تسليمها وتفريغها في قاعدة أرمافير للبيع بالجملة، مضيفا أنه في 7 أكتوبر وبمساعدة سولومكو والمواطن الأوكراني فلايمير زلوب وخمسة مواطنين روس تم تغيير مستندات الشحنة مرة أخرى، وتمت الإشارة إلى أن المرسل شركة "ذات مسؤولية محدودة" في أوليانوفسك والمستلم شركة غير موجودة في جمهورية القرم.
وبعد ذلك تم تحميل الشحنة في شاحنة للمواطن الروسي يوسوبوف مخير، والذي غادر إلى سيمفيروبول. وصباح 8 أكتوبر 2022 عند الساعة 06:03، وقع انفجار أثناء تتبع جسر القرم.
وفقًا لمكتب الأمن الفيدرالي، قام موظف في مديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع بالسيطرة على حركة البضائع على طول الطريق بأكمله والاتصال بالمشاركين وقدم نفسه على أنه "إيفان إيفانوفيتش" الذي اعتاد التنسيق بين الكل من رقم افتراضي مجهول تم شراؤه على الإنترنت.