العملية العسكرية الروسية الخاصة

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد لنظيره الأوكراني دعم كييف بالمساعدات الإنسانية ومعدات إنقاذ الحياة فقط

جددت إسرائيل، اليوم الاثنين، موقفها الرافض لإمداد أوكرانيا بأسلحة هجومية في مواجهة العملية العسكرية الروسية الخاصة التي تتواصل منذ أواخر فبراير/ شباط الماضي.
Sputnik
القدس - سبوتنيك. وكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، على حسابه في "تويتر" عقب اتصال مع نظيره الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف: "تحدثت اليوم مع وزير الدفاع الأوكراني بخصوص التطورات في أوكرانيا. لقد أعربت عن تعازي الحارة جراء الخسائر المأساوية في الأرواح وقلقنا من الأزمة الإنسانية نتيجة الحرب".

وأوضح غانتس: "لقد أبرزت موقف إسرائيل في الوقوف مع أوكرانيا والغرب. سنواصل دعم أوكرانيا من خلال إيصال المساعدات الإنسانية ومعدات الدفاع المنقذة للحياة".

وأضاف: "لقد اتفقت أنا والوزير على تعزيز الحوار المهني فيما يتعلق بتطوير نظام إنذار مبكر مدني".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن إسرائيل لن ترسل أسلحة إلى أوكرانيا، وذلك بعد يومين من تحذير روسيا من أن أي تحرك إسرائيلي لدعم قوات كييف سيضر بشدة بالعلاقات الثنائية، فيما أوضح أن "إسرائيل قد تساعد كييف عبر تزويدها بأنظمة إنذار مبكر ضد التهديدات الجوية وغيرها، من دون نقل أسلحة إليها"، فيما اتهم إيران بالتورط بالحرب الروسية الأوكرانية و"الكذب الممنهج".
نتنياهو: إذا انتخبت رئيسا للوزراء سأبحث إمكانية إمداد أوكرانيا بالسلاح
جاءت تصريحات غانتس في لقاء جمعه مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، وقال، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، إن "سياستنا تجاه أوكرانيا لن تتغير. سنواصل دعم الغرب والوقوف بجانبه ولن نقدم أنظمة أسلحة".
وأضاف أن "إسرائيل ستواصل تقديم مساعدات إنسانية لأوكرانيا بما في ذلك معدات دفاعية لإنقاذ الحياة".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وفي 25 مارس/آذار الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية؛ حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية للقوات الأوكرانية.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحًا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
مناقشة