بوتين يشهد تدريبات قوات الردع الاستراتيجي وإطلاق صواريخ مجنحة وباليستية

شهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، تنفيذ تدريبات قوات الردع الاستراتيجي، حيث نفذت القوات المهام الموكلة إليها كاملة، وأصابت الصواريخ التي تم إطلاقها أهدافها، وذلك حسبما أعلن المكتب الصحفي بالكرملين.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وأشار الكرملين في بيان إلى أنه تم تنفيذ تدريبات لقوات الردع الاستراتيجي البرية والبحرية والجوية، تحت قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تم خلالها إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ مجنحة، حيث يعد هذا التدريب الثاني من نوعه هذا العام. وجرت أولى العمليات قبل 5 أيام من بدء العملية العسكرية الخاصة- في 19 فبراير/ شباط الماضي.
وجاء في البيان: "تم تنفيذ المهام التي تتضمنها تدريبات قوات الردع الإستراتيجي كاملة، وجميع الصواريخ أصابت أهدافها، مؤكدة فعالية خصائصها".
وأضاف البيان: "تم إطلاق صاروخ "يارس" الباليستي العابر للقارات من قاعدة الفضاء التجريبية بليسيتسك وصاروخ "سينيفا" الباليستي من بحر بايرينتس. كما شاركت الطائرات بعيدة المدى من طراز "تو-95 إم إس"، التي أطلقت صواريخ مجنحة، في تنفيذ المهام".
من جانبه أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، أن روسيا تجري تدريبات على توجيه ضربة نووية ردا على ضربة نووية، بقيادة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وقال شويغو للرئيس الروسي: "السيد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفقا لخطة تدريب القوات المسلحة الروسية، تحت قيادتكم، يتم إجراء تدريب لقيادة القوات المسلحة الروسية، حيث يتم خلاله القيام بمهام نووية ضخمة. ستعمل القوات الهجومية الاستراتيجية ردا على ضربة نووية من العدو".
بدوره قال رئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف: "السيد القائد الأعلى للقوات المسلحة: يشارك في التدريب: نظام "يارس" للصواريخ الأرضية المتحرك التابع لقوات الصواريخ الاستراتيجية. وغواصة الصواريخ الاستراتيجية التابعة للأسطول الشمالي "تولا"، وحاملتا صواريخ بعيدة المدى من طراز "تو-95 إم إس".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، خاصة بعد انضمام هذه المناطق إلى روسيا، عقب استفتاء صوّت خلاله سكان هذه المناطق لصالح الانضمام إلى روسيا، وبعد المصادقة البرلمانية في روسيا وتوقيع الرئيس فلاديمير بوتين، أصبحت هذه المناطق الأربع كيانات اتحادية روسية جديدة ينطبق عليها ما ينطبق على غيرها من الكيانات الفيدرالية الروسية، بما في ذلك الحماية كأرض روسية.
وأعلن الرئيس بوتين بعد ذلك، عن استعداد بلاده للحوار مع كييف لوضع حد للقتال في أوكرانيا، ولكن موضوع المناطق المنضمة إلى روسيا أصبح لا يخضع لأي حوار، وأن القوات الروسية ستواصل العمل لتحرير ما تبقى من أراضي هذه المناطق التي لا تزال تحت سيطرة قوات كييف.
مناقشة