رئيس الوزراء البريطاني يواجه ضغوطا بسبب إعادة تعيين وزيرة الداخلية

واجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ضغوطا متنامية، اليوم الأحد، بعد إعادة تعيين وزيرة الداخلية سويلا برافرمان رغم استقالتها بسبب خرق أمني.
Sputnik
وأعاد سوناك تعيين برافرمان كوزيرة للداخلية عندما أصبح رئيسا للوزراء بعد أيام فقط من استقالة حكومة سلفه ليز تراس.
بريطانيا من اقتصاد "فاشل" إلى "الانقسامات"... وكالة تكشف "كأس سم" يواجه سوناك
وانتقدت إيفيت كوبر عضوة البرلمان عن حزب العمال المعارض، يوم الأحد، إعادة تعيين رئيس الوزراء الجديد"غير المسؤول" برافرمان، في منصب مسؤول عن قضايا الأمن الداخلي.
وذكرت أيضا لشبكة "سكاي نيوز" أن هناك تساؤلات حول انتهاكات أمنية أخرى محتملة من قبل برافرمان.
وقالت كوبر: "هذا يظهر بالفعل الخطأ الفادح في الحكم الذي ارتكبه ريشي سوناك في إعادة تعيين شخص بعد ستة أيام فقط من خرقه للقانون الوزاري بسبب ثغرات أمنية".
وأخيرا اختار حزب المحافظين وزير الخزانة البريطاني الأسبق، ريشي سوناك، زعيما للحزب، وبذلك تقرر أن يصبح رئيسا للوزراء، بعدما فشلت منافسته بيني موردونت في تأمين 100 صوت من زملائها في البرلمان، والضرورية لترشيحها أمامه.
مناقشة