وأشار في تصريحات لـ"سبوتنيك" إلى أن "هناك قضايا كثيرة ستناقش في القمة العربية الـ31، لأن الرؤساء والملوك والأمراء العرب لم يجتمعوا منذ 3 سنوات، وهي فترة شهدت عدة مشكلات دولية، منها الأزمة الأوكرانية وفيروس "كورونا" المستجد والأمن الغذائي وغيرها، وكان من الضروري أن يجتمعوا الآن".
ووجه بو حبيب الشكر للجزائر "لأنها فتحت هذا الباب، لأن الأمر كان به صعوبة كثيرة للتهيئة لهذه القمة، والخروج منها بتوصيات إيجابية".
وأضاف: "نحن اجتمعنا على مستوى المندوبين ووزاراء الخارجية، وتوصلنا إلى اقتراحات للقمة بإيجابية، وستنجح القمة بإذن الله من دون شك".
ونفى وزير الخارجية اللبناني في تصريحاته لـ"سبوتنيك" أن "تكون هناك قضايا خاصة ستناقش في القمة العربية، ولكن كل وزراء الخارجية تمنوا التعافي السريعة لسوريا وخروج كل القوات الأجنبية منها، ووقف كل التدخلات الخارجية بها وتركها لشأنها، وأن تعود سوريا إلى مكانتها إقليميا ودوليا".
وعن البحث في استراتيجية الأمن الغذائي والمنطقة العربية الحرة، أكد عبد الله بو حبيب، أنه "بدأنا نبحث منذ عام الأمن الغذائي في مجلس الوزراء الخارجية العرب، لكن شيئا ما لم يحصل"، مطالبا "الدول النفطية والبترولية أن تتخذ مبادرة بتظبيط الأمن الغذائي للجميع"، وفق قوله.
وعن العلاقات بين لبنان وروسيا، وصفها وزير الخارجية اللبناني أنها "ممتازة"، متابعا: "نحن ضد استعمال القوة لحل القضايا العالقة، وهناك قضايا عالقة بين روسيا وأوكرانيا، لكن هذا لا يمكن للبنان هذا البلد الصغير الذي عانى من احتلالات أن يقبل بالتدخل العسكري، ونحن ندعم روسيا".