وفي وقت سابق اليوم، وصل البابا فرنسيس، والشيخ الطيب الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الحكماء المسلمين، إلى البحرين في زيارة رسمية تاريخية للمملكة تلبية لدعوة العاهل البحريني للمشاركة في ملتقى البحرين.
إلى جانب قصر الصخير الذي تقام فيه المناسبات والاحتفالات الكبرى للمملكة، يزور البابا عددا من المواقع خلال تواجده في البحرين، على رأسها؛ ميدان صرح الشهيد، وهو أحد الميادين الرئيسية ويعد ساحة للاحتفالات والفعاليات الوطنية، ويزور صرح الميثاق الوطني الذي يخلد ذكر إقرار ميثاق العمل الوطني بهدف إبراز مظاهر التراث الحضاري للبلاد.
وحسب مراسل "سبوتنيك"، يشارك عدد من القادة والوزراء من العالم في الملتقى الذي يعقد على مدار يومي 3 و4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري برعاية العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تحت عنوان "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني معا".
يُقام ملتقى البحرين للحوار بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بهدف الحوار بين قادة الأديان والمذاهب ورموز الفكر والثقافة والإعلام، بالتعاون الدائم مع الأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكية ومجلس حكماء المسلمين، وعدد من المؤسسات الدولية المعنية بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح.
ويتضمن برنامج الملتقى عددا من الجلسات التي تتناول تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، والحوار والتعايش السلمي "إعلان البحرين نموذجا"، كما يتناول دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر، وحوار الأديان وتحقيق السلم العالمي "وثيقة الأخوة الإنسانية نموذجا".