فوتشيتش يتعهد بعدم التراجع عن سياسة السلام في ضوء التوترات مع كوسوفو

أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن صربيا لن تتراجع عن سياسة السلام والاستقرار، وذلك بعد اجتماع بشأن التوترات المتصاعدة في كوسوفو وميتوهيا ونشاطات بريشتينا المثيرة للجدل.
Sputnik
وجاءت تصريحات فوتشيتش خلال اجتماع أمني خلف أبواب مغلقة لمدة خمس ساعات مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للحوار بين بلغراد وبريشتينا، ميروسلاف لاجاك، حيث أشار إلى أن بلغراد لن تتراجع عن سياسة السلام في المنطقة بالرغم من الاستفزازات النشيطة من قبل سلطات بريشتينا.
وتمركز ما يقرب من 4000 من قوات حفظ السلام بقيادة "الناتو" في كوسوفو عقب حرب 1998-1999، وأي تدخل مسلح هناك من قبل صربيا سيعني تصعيدا كبيرا للنزاع المحتدم في أوروبا.
بعد انهيار المحادثات التي توسط فيها الاتحاد الأوروبي، نشرت قوات "الناتو" لحفظ السلام في كوسوفو على الطرق الرئيسية في شمالها، قائلة إنها مستعدة لحماية حرية الحركة لجميع الأطراف.
تصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو من جديد الشهر الماضي عندما أعلنت حكومة كوسوفو بقيادة رئيس الوزراء ألبين كورتي أن وثائق الهوية الصربية ولوحات ترخيص المركبات لم تعد صالحة في إقليم كوسوفو، ويجب استخراج وثائق من خلالها.
وردت الأقليات الصربية في كوسوفو بغضب على التغييرات المقترحة، حيث أقامت حواجز على الطرق وأطلقت صفارات الإنذار وأطلقت نيرانا في الهواء وفي اتجاه ضباط شرطة كوسوفو، ولم يصب أحد.
مناقشة