وأكد إغناتيف عل الهواء في قناة "روسيا24" التلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "بالطبع، لجأنا إلى روسيا الاتحادية. حرفيا، في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، تم إرسال نداءات رسمية عن طريق رئيس بريدنيستروفيه إلى الرئيس الروسي والإدارة الرئاسية، ومجلس الاتحاد ومجلس الدوما، وبالتالي إلى شركة غازبروم الشركة. طرفا الاتفاق هما شركة غازبروم و "مولدوفاغاز"، وبريدنيستروفيه كموضوع للاتفاق غائب، وبالتالي، يجب حل القضايا على هذا المستوى".
وأضاف "اقترحنا عدة نماذج لحل المشكلات. ننتظر رد فعل روسيا الاتحادية والاستعداد لوضع أفضل الآليات للخروج من هذا الوضع الصعب".
وبحسب إغناتييف، يعتبر تيراسبول تقليص إمدادات الغاز الروسي من مولدوفا إلى جمهورية بريدنيستروفيه المولدافية "انتهاكًا صارخًا للاتفاقية بين غازبروم ومولدوفاغاز".
وستتلقى جمهورية مولدوفا مساعدة مجانية من الولايات المتحدة للتغلب على أزمة الطاقة، إذ تم التوقيع على تعديل اتفاقية جدول أعمال التنمية (DOAG) في 7 نوفمبر في كيشيناو من قبل وزير المالية دوميترو بوديانسكي ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مولدوفا سكوت هوكلاندر.
ووفقًا لبيان صحفي صادر عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فإن التعديل "يفرج عن 19.5 مليون دولار من المساعدات لمشاريع لتعزيز أمن الطاقة في مولدوفا وتقليل الاعتماد على روسيا".
بالإضافة إلى ذلك، ستتيح الوثيقة الموقعة في تشيسيناو استخدام 30 مليون دولار من المساعدة المالية المقدمة إلى جمهورية مولدوفا في شكل منحة لسداد تكاليف شراء الكهرباء.
في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، اتفقت السلطات المولدوفية مع شركة "غازبروم" على تمديد عقد توريد الغاز للجمهورية، رهنا بمراجعة ديون مولدوفا في عام 2022. وقالت شركة غازبروم إنها تحتفظ بالحق في وقف إمدادات الغاز تمامًا عن الدول في حالة انتهاك الالتزام بالدفع، وكذلك بسبب الانتهاك الجسيم للمواعيد النهائية لإبرام اتفاق لتسوية الديون التاريخية لشركة "JSC Moldovagaz". في نوفمبر، تتلقى مولدوفا 51% من احتياجات البلاد من الغاز.