الجيش الأمريكي ينفي تنفيذ الهجوم على الحدود العراقية - السورية

نفت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، مساء اليوم الأربعاء، أن تكون قواتها وراء القصف الجوي الذي استهدف قافلة على الحدود السورية العراقية، ليلة أمس، بحسب إعلام عراقي.
Sputnik
وقال المتحدث الرسمي باسم القيادة المركزية الأمريكية، جو بوجينو، ، في تصريح مقتضب لشبكة "رووداو" الإعلامية العراقية إن "الهجوم الذي وقع على الحدود العراقية السورية لم يكن أمريكيا".
وفي وقت سابق، من اليوم، نفى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي (محظور في روسيا والعديد من الدول) بقيادة الولايات المتحدة مسؤوليته عن الهجوم.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي لوكالة "فرانس برس" "لا التحالف ولا الولايات المتحدة نفذا الهجوم".
وكان عضو تحالف الأنبار الموحد عبد الله الجغيفي، قال إن قوات التحالف الدولي قصفت رتلا من الصهاريج يحمل نفطا مهربا، بعد عبوره منفذ القائم الحدودي بمحافظة الأنبار غربي العراق إلى سوريا بنحو 25 مترا.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن إسرائيل هي من نفذت غارات جوية شرقي سوريا استهدفت قافلة سيارات يشتبه في قيامها بتهريب أسلحة إيرانية بعد أن عبرت الحدود من العراق.
وبحسب التقرير، قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بالهجوم، بينهم عدة إيرانيين لا يزال عددهم غير واضح.
وقال مسؤولون في العراق للصحيفة إن القافلة كانت تنقل الوقود من إيران إلى لبنان، لكن بحسب الأشخاص الذين تحدثوا للصحيفة الأمريكية، فإن بعض المركبات في القافلة كانت تحمل ذخائر وصواريخ بالإضافة إلى الوقود.
وفي السابق شنت الولايات المتحدة عدة هجمات في المنطقة، لكن كانت هناك أيضا هجمات نسبتها تقارير أجنبية إلى إسرائيل.
مناقشة