راديو

بدء وصول المنتخبات المشاركة في كأس العالم... من هي الأكثر جاهزية؟

استعدت قطر لاستقبال الدول المشاركة في كأس العالم المقامة على أرضها بين العشرين من نوفمبر والثامن عشر من ديسمبر.
Sputnik
بدأت المنتخبات في الوصول إلى قطر ومنتخبات أخرى تحزم أمتعتها لاقتراب موعد الوصول.
وتقام المباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور على ملعب البيت في مدينة الخور.
الفرق المشاركة باتت جاهزة بكامل تشكيلتها المتاحة بعد التأكد من أسماء اللاعبين المشاركين واستبعاد المصابين.
وقال عبدالعزيز البلغيتي، الناقد والمحلل الرياضي المغربي، إن بطولة قطر نسخة استثنائية، لأنها تقام في بلد عربي هو قطر، الذي وفرت كل الظروف للخروج ببطولة ناجحة.
وأشار إلى أن الفرق العربية لها حظوظ قوية للمنافسة في مجموعاتها وتقديم أفضل العروض نظرا للمستوى المتقارب على مستوى اللاعبين العرب قياسا بنظرائهم في أوروبا والعالم.
وقال الناقد الرياضي السعودي، منصور الجبرتي، إن المنتخب السعودي لديه ثقة عالية جدا بتكرار مشاركاته في المونديال.
وأوضح أن الأخضر استعد بمباريات ودية بقائمة متنوعة من اللاعبين، خاصة وأنه ضمن مجموعة صعبة وقوية.
وأشار إلى أن المجموعة فيها الأرجنتين أكثر الفرق صعوبة إلى جانب المكسيك وبولندا التي تعد الأقل بين الثلاثة، وهذا يتطلب مجهودا وتركيزا أكبر من اللاعبين.

أما حسين الناجي، الناقد الرياضي، لفت إلى أن معظم الفرق اختارت لاعبيها للمشاركة في البطولة وبعضها يفاضل بين الأسماء، للمنافسة في كأس عالم مختلف على مستوى المكان والتنظيم.

وأكد أن المنتخبات العربية خاصة الأفريقية لديها إمكانيات للوصول إلى أدوار متقدمة في ظل وجود جمهور عربي يمثل حافزا لها.
من جهته يرى أمجد الفقهاء، الإعلامي الرياضي الأردني، أن الفرق العربية تجهزت بشكل جيد للبطولة خاصة القطري بسبب الدعم الكبير للفريق المضيف.
ويرى أمجد الفقهاء أن المنتخبين المغربي والسعودي لديهما فرصة كبيرة في الصعود للأدوار الإقصائية، في هذه النسخة التي تعتبر مثالية.
وبيّن أن البطولة ستكون من نصيب البرازيل أو الأرجنتين بالإضافة إلى البرتغال التي ستقدم عرضا كبيرا.
في جانب آخر، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، السماح لعشاق كرة القدم من فلسطين وإسرائيل بمشاركة الرحلات الجوية إلى مونديال قطر.

وقال "فيفا" إن رحلات الطيران العارض إلى الدوحة متاحة من مطار بن غوريون بداية من العشرين من نوفمبر الجاري، وستكون متاحة لجميع الفلسطينيين، سواء من سكان الضفة أو قطاع غزة.

وقال الكاتب والمحلل السياسي، حسن عبده، إن أي علاقة مع إسرائيل تعتبر "تطبيع" وفي نظر الشعب الفلسطيني هذا القرار "تطبيع رياضي".
واعتبر أن إسرائيل "دولة قامت على الجريمة ويجب أن تدفع ثمن ذلك عربيا ودوليا"، لذلك هذا العمل "لن يقود إلى تطبيع واسع مع إسرائيل ولكنه مدان من الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن "إسرائيل لديها قيادة متشددة ومع صعود أقصى اليمين لن يكون هناك أي تسوية مع فلسطين".
مناقشة