بوريل: الاتحاد الأوروبي قد يغير بنية الأمن في المنطقة لقبول أوكرانيا في الكتلة

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تغيير الهيكل الأمني ​​في أوروبا الذي أنشأته اتفاقيات هلسنكي عام 1975 من خلال قبول أوكرانيا كعضو في المستقبل.
Sputnik
موسكو- سبوتنيك. وذكر بوريل أمام منتدى باريس للسلام: "لقد منحنا أوكرانيا وضع الدولة المرشحة، وسيكون لأوكرانيا مكان داخل أوروبا، وهذا سيغير الخريطة الجيوسياسية لأوروبا، ونريد أن نكون قادرين على تحديد هيكل أمني جديد ليحل محل هيكل اتفاقيات هلسنكي".
في 28 فبراير/ شباط، بعد أربعة أيام من بدء العملية العسكرية الخاصة لروسيا، وقّع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي طلب انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
بوريل يقول إن أوروبا تعتمد على الصين تجاريا أكثر من روسيا في بعض الجوانب
في 8 أبريل/ نيسان، تلقى رأس النظام الأوكراني استبيانا لبدء عملية الانضمام، وأعاده إلى سفير الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا ماتي ماسيكاس في الثامن عشر من الشهر نفسه. وفي 23 يونيو/ حزيران، وافق الاتحاد الأوروبي على منح أوكرانيا وضع مرشح للانضمام إلى الكتلة. الحصول على هذه الحالة هو الخطوة الأولى في عملية انضمام طويلة.
كانت تركيا مرشحة منذ عام 1999، ومقدونيا الشمالية منذ عام 2005، ومونتينيغرو منذ عام 2010، وصربيا منذ عام 2012. وكانت كرواتيا آخر دولة تنضم إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2013 بعد عملية انضمام استمرت عشر سنوات.
في عام 1975، قامت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي و33 دولة أخرى بوضع وثيقة هلسنكي النهائية، والتي كرست المبادئ الأساسية للعلاقات بين الدول الأوروبية في مجال الأمن بما في ذلك المساواة في السيادة، واحترام وحدة أراضي الدول وكذلك التسوية السلمية للخلافات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
مناقشة