في حديثه لـ"سبوتنيك " قال خبير العلاقات الدولية ماك شرقاوي إن "هذه القمة لم تحقق الهدف المرجو منها، وهو رأب الصدع وتوفير فرصة للحوار بين الغرب وروسيا، والنقطة الإيجابية الوحيدة في هذه القمة ستتمثل في لقاء الرئيسين الأمريكي والصيني، وقد قلل من أهمية هذه القمة غياب الرئيس بوتين عنها، بل أن قادة بعض الدول طلبوا تجنب لقاء زعماء آخرين في ممرات القمة".
وتابع أن "السعودية اسهمت وما زالت تسهم في تحقيق أمن الطاقة، وما حدث في أوبك وجعل هناك فجوة بين السياسية الأمريكية والسعودية، كما يروج الإعلام الديمقراطي المتطرف، هو أن المملكة لديها من التقدير والإدراك السياسي بأن أمن الطاقة لا يأتي من مصالح دولة معينة، وقد عرف عن المملكة أنها دولة مرجحة تنظر لمصالح الدول المصدرة والمستوردة، وتأخذها بعين الاعتبار لتحقيق التنمية، وهذا دليل على أنه لا أحد يملي على المملكة، وعلى أن لديها مدار خاص لسياسياتها لتحقيق مصالحها المشتركة مع الدول، كما أن ولي العهد يملك الفراسة والذكاء لتقدير هذه الجوانب، ولديه الحنكة لاحتواء الموقف الأمريكي".