القاهرة - سبوتنيك. وقالت الخارجية الكندية، في بيان اليوم الأربعاء: "أعلنت وزيرة الخارجية ميلانيا جولي اليوم أن كندا تفرض عقوبات إضافية بموجب لوائح التدابير الاقتصادية الخاصة، هذه هي حزمة العقوبات الخامسة التي تفرضها كندا على النظام الإيراني هذا العام ردا على انتهاكاته المتزايدة والمنهجية لحقوق الإنسان، وأنشطته المستمرة لزعزعة السلم والأمن".
وأضافت الخارجية الكندية: "عقوبات اليوم تشمل 6 أشخاص وكيانين، وتستهدف كبار المسؤولين وأنصار النظام البارزين والكيانات التي تشارك في انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان في إيران، بما في ذلك القمع الوحشي للمتظاهرين والأنشطة الخبيثة للنظام في الخارج"، بحسب البيان.
وتابعت: "الكيانان المدرجان أساسيان لأنشطة النظام المستمرة الهادفة إلى زعزعة السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك بيع الأسلحة وإيفاد عسكريين إيرانيين لتدريب القوات الروسية ومساعدتها على استخدام أسلحة إيرانية".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، أمس الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة ضد شخصين و6 كيانات بزعم ضلوعهم في "تزويد روسيا بطائرات مسيرة إيرانية".
وقالت الخزانة الأمريكية، في بيان: "اليوم يفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عقوبات على شركات تشارك في إنتاج أو نقل طائرات مسيرة إيرانية إلى روسيا، والتي تستخدمها في شن هجمات مدمرة على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا".
وأوضح بيان الخزانة الأمريكية أن من بين الكيانات المشمولة بالعقوبات الجديدة القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، وشركتي "شاهد" و"قدس" الإيرانيتين لصناعة الطيران.
في سياق متصل، أكدت الخارجية الإيرانية، أن إيران لديها معاهدات دفاعية مع روسيا، إلا أنها أشارت إلى أن ذلك لا يعني إرسال معدات عسكرية للأخيرة لاستخدامها في أوكرانيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في إفادة صحفية الاثنين الماضي، إنه "لدينا معاهدات دفاعية مع روسيا ولكن هذا لا يعني إرسال معدات عسكرية لموسكو لاستخدامها في الحرب الأوكرانية".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أعلنت قبل أيام، رفض بيان مجموعة دول السبع الكبرى، والخاص بالاحتجاجات في الداخل الإيراني وبالمزاعم حول استخدام مسيرات إيرانية في الحرب الأوكرانية.