وأضاف لافروف في اجتماع لمجلس رؤساء الموضوعات الروسية التابع لوزارة الخارجية الروسية "إن التعاون مع دول القارة الأفريقية، الذي أعطته القمة الروسية الأفريقية الأولى قوة دفع، صمد أمام اختبار الوباء ويستمر في التطور. ونحن الآن نستعد للقمة الثانية، التي من المقرر أن تعقد فيها تطوير قرارات موحدة لصالح بناء التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري ".
وفي حديثه بشكل عام عن الوضع، أشار الوزير إلى أن "حربا هجينة حقيقية قد اندلعت ضد بلدنا، ولكن في الوقت نفسه، لم تفعل الغالبية العظمى من دول العالم في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. وانضموا إلى العقوبات المناهضة لروسيا، لأنهم يسترشدون في المقام الأول لمصالحهم الوطنية الأساسية".
واستشهد لافروف بالتفاعل مع الهند، قائلا "لقد زادت أهمية التعاون الأقاليمي مع الهند مرات عديدة، علاوة على ذلك، فإن الشركاء مهتمون ليس فقط بزيادة إمدادات الطاقة والمنتجات الزراعية والأسمدة والمعادن الثمينة من روسيا، ولكن أيضا في تنظيم الإنتاج المشترك في مختلف المجالات".
وأشار لافروف إلى التعاون مع تركيا وتفاعل شبه جزيرة القرم مع سوريا وتعزيز الاتصالات التجارية مع الإمارات والسعودية والبحرين وسلطنة عمان ودول أمريكا اللاتينية.
يذكر أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، كشفت في شهر يوليو الماضي، عن انعقاد القمة الروسية الأفريقية العام المقبل في مدينة سانت بطرسبرغ.
وتسعى دول الغرب إلى تكريس الفكرة الطائشة المسماة "عزلة روسيا" عن العالم، وهو ما لم يتحقق لها، إذ أن عدد الدول الصديقة والشريكة لروسيا في العالم يفوق بأضعاف عدد الدول التي تقاطعها.