الحرس الثوري الإيراني يعلن تعزيز قواته ويؤكد أنه "سيتصدى للإرهابيين بحزم"

أكد الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الأحد، أنه سيتصدى للإرهابيين بحزم، معلنا تعزيز قواته في شمال غرب البلاد.
Sputnik
وقالت العلاقات العامة لمقر "حمزة سيد الشهداء" للقوات البرية التابعة للحرس الثوري في محافظة أذربيجان الغربية شمال غرب البلاد، في بيان لها، إنه سيعزز قواته ضمن النطاق الجغرافي للمقر والاستفادة من تعاون السكان للتصدي بحزم للعناصر المخلة بالأمن في المنطقة، بسبب تحركات الأشرار والزمر الإرهابية الانفصالية المناهضة لإيران، وارتكاب أعمال شريرة وزعزعة الأمن في بعض المناطق"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وحذر البيان، "بحزم الأشرار المسلحين والإرهابيين عملاء الاستكبار العالمي أنه في حال استمرار الأعمال الشريرة وزعزعة الأمن وإزعاج الأهالي، سيضع مقاتلو مقر "حمزة سيد الشهداء" وغيرهم من قوات حفظ الأمن والنظام في جدول الأعمال إجراءات حاسمة بحقهم".
وأكد أن "المقاتلين الشجعان في الحرس الثوري قاموا جنبًا إلى جنب مع سكان المنطقة الداعمين دوما لإيران والقوية والمستقلة والموحدة والمتماسكة، بإجهاض مؤامرات الزمر العميلة للاستكبار العالمي وصانوا الأمن والاستقرار المستديم".
إيران تؤكد أن تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن الاحتجاجات في طهران "تشجع على العنف وانتهاك ‏للقانون‎"‎
وتتهم طهران خصومها الغربيين بتأجيج الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد، والتي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر/ أيلول بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق "بسبب ارتدائها ملابس غير لائقة".
وشهدت إيران موجة من الهجمات يوم الأربعاء الماضي، فقد قتل سبعة أشخاص في مدينة إيذه جنوب غربي البلاد فيما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه "هجوم إرهابي".
وفي أعمال عنف منفصلة، أطلق مسلحون يستقلون دراجة نارية الرصاص على عدد من أفراد قوات الأمن في أصفهان بوسط البلاد ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية بحسب التلفزيون الرسمي.
مناقشة