العملية العسكرية الروسية الخاصة

إستونيا تعمل على تفكيك 244 نصبا تذكاريا سوفيتيا

أعلنت السلطات الإستونية العمل على إزالة 244 معلما أثريا ونصبا تذكاريا تحمل رموزا سوفيتية، على خلفية انتشار ظاهرة "رهاب روسيا" في أوروبا بسبب التغطية الإعلامية غير المهنية لوسائل الإعلام الغربية من جهة، وتصريحات المسؤولين الغربيين من جهة أخرى.
Sputnik
نشرت مستشارية الدولة الإستونية قائمة بالآثار السوفيتية التي سوف تعمل على إزالتها، حيث جاء في التقرير الصادر عن المستشارية: "أحصى الفريق العامل الذي تم تشكيله في مستشارية الدولة 322 نصبًا تذكاريًا، ونصبا تذكاريا (شواهد) فوق قبور في البلاد، تحمل رموز النظام السوفيتي. ومن بين هؤلاء، هناك 244 نصبا تذكاريا معرضة للهدم أو الاستبدال. وفي الوقت الحالي، تم بالفعل إزالة 56 نصبا تذكاريا".
ولاحظت اللجنة أن الآثار الموجودة في المقبرة العسكرية ومجمع "مارياما" التذكاري في تالين تتطلب اهتماما خاصا.

وأضاف التقرير: "فيما يتعلق بنصب مارياما التذكاري في تالين، لم يقدم الفريق العامل تقييما وتوصل إلى استنتاج مفاده أنه من الضروري إجراء مناقشة عامة، إن أمكن، حيث سيكون من الممكن أيضا اقتراح حلول بديلة لمجمع مارياما".

كما قامت اللجنة بتقييم النصب التذكاري للجندي المحرر، المعروف أيضا باسم "الجندي البرونزي"، والذي تم تركيبه في وسط تالين في عام 1947 ونقل إلى المقبرة العسكرية في عام 2007.

ونوه التقرير بأنه "في الوقت الحالي، لن يشكل أعضاء اللجنة تقييما بشأن الآثار الموجودة في المقبرة العسكرية، لأن هذا يتطلب مناقشة عامة أوسع".

في الرابع من أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الحكومة الإستونية عن إطلاق حملة لتفكيك الآثار العسكرية السوفيتية وإعادة دفن رفات الجنود في جميع أنحاء الجمهورية.
مناقشة