قناة عبرية: الكاميرات في القدس لم تكن تعمل خلال الهجوم ما يجعل من الصعب معرفة من زرع العبوات الناسفة

قالت قناة إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، إن معرفة من زرع العبوات الناسفة التي استخدمت في تفجيرين وقعا في القدس الغربية، لن تكون بالمهمة السهلة في ظل تعطل كاميرات المراقبة في المنطقة.
Sputnik
وبحسب القناة "13" الخاصة: "لم تكن كاميرات بلدية القدس (الإسرائيلية) تعمل وقت الهجوم - مما يجعل من الصعب محاولة فهم متى ومن زرع العبوات".
وفي وقت سابق من مساء اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد، إن الهجوم المزدوج الذي وقع في القدس الغربية، يختلف في طبيعته عن الهجمات التي شهدتها إسرائيل خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب الشرطة الإسرائيلية، وقع التفجيران بعبوات ناسفة، الأول عند محطة للحافلات قرب بلدة "جفعات شاؤول"، فيما وقع الثاني في راموت في القدس الغربية أيضا، وأسفرا عن مقتل إسرائيلي وإصابة 19، بينهم 3 إصاباتهم خطيرة.
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، كانت الهجمات ضد المستوطنين وقوات الأمن الإسرائيلية يتم تنفيذها عادة من خلال الدهس أو الطعن أو حتى بإطلاق نار.
نتنياهو بعد تفجيري القدس: سنبذل قصارى جهدنا لإعادة الأمن لمواطني إسرائيل في أقرب وقت ممكن
وفقا للتقديرات الأمنية الأولية في إسرائيل، فإن العديد من الأشخاص مسؤولون بشكل مشترك عن الهجوم في القدس. وبحسب الاشتباه، فإن المنفذين عملوا دون توجيه خارجي أو من منظمات مسلحة فلسطينية، وخططوا للهجوم لفترة طويلة.
ووفق أحد السيناريوهات، كانت الخلية تعرف جيداً المنطقة التي نفذت فيها الهجمات، وقاموا أولا بالتأكد من وجود أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين في محطة الحافلات - ثم قاموا بتفجير العبوة الناسفة عن بعد في التفجير الأول عند مدخل القدس، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتشير التقديرات إلى أن العبوات الناسفة كانت صغيرة نسبيا، وكانت معظم الإصابات ناتجة عن المسامير والشظايا التي تناثرت على مسافة قصيرة وأصابت أشخاصا يقفون في مكان قريب. بعد ذلك، انفجرت عبوة ناسفة أخرى في مفرق راموت بطريقة مماثلة.
مناقشة