حكومة الوحدة الليبية تؤكد رفضها أي "استفزاز" لتقويض علاقات ليبيا بجيرانها في المتوسط

أعلنت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش، رفضها "أي استفزازات تستهدف سيادة الدولة أو تحاول تقويض العلاقات الثنائية مع جيرانها في المتوسط".
Sputnik
وحسب وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، جاء ذلك خلال لقاء المنقوش مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، على هامش الاجتماع الوزاري الرابع بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي له ضمن الشراكة "الأورو متوسطية" الذي عقد في مدينة برشلونة الإسبانية.
رئيس المجلس الرئاسي الليبي يدعو لعقد لقاء جامع لكل الأطراف السياسية برعاية أممية وأفريقية
وعبرت المنقوش، عن "موقف ليبيا الحازم والرافض لأي استفزازات تستهدف سيادتها أو تحاول تقويض العلاقات الثنائية بينها وبين جيرانها في المتوسط".
يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد تمكنت، العام الماضي، بالتعاون مع القوى الفاعلة - ومنها تركيا - من تأسيس حوار ليبي ليبي، ومسار سياسي كان من المفترض أن يتوّج بانتخابات تعقد، في ديسمبر/ كانون الأول 2021، لكن تعذر إجراؤها.
وتكافح ليبيا للوصول إلى انتخابات وحل الأزمة وفق مبادرة أممية تقضي بتشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة للتوافق حول قاعدة دستورية للانتخابات.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا، التي منحها مجلس النواب المنعقد في طبرق ثقته في مارس/ آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.
مناقشة