ويؤكد المنشور في صحيفة "بوليتيكو" تشابه الزعيم الأمريكي مع سلفه دونالد ترامب. على الرغم من الاختلافات في التفاصيل، في كلتا الحالتين، كانت الأولوية القصوى لواشنطن هي مصالحها وطموحاتها ، حتى لو كانت ستضر الحلفاء.
وهكذا، فإن الولايات المتحدة الأمريكية، متجاوزةً مصالح الاتحاد الأوروبي، تواجه الصين، وتوجّه أقصى قدر من الموارد إلى هذه المواجهة. حتى الحملة الاقتصادية ضد موسكو والتعاون مع الناتو على خلفية الأزمة الأوكرانية يخدم بشكل غير مباشر "المبارزة" بين واشنطن وبكين.
ووفقًا لفينوكور، فإن مثالًا آخر على تضارب المصالح هو قانون خفض التضخم.
يوفر مشروع القانون 369 مليار دولار لبرامج الطاقة والمناخ، بالإضافة إلى الإعانات الممولة من دافعي الضرائب لإنتاج السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة. وشدد على أن هذه كارثة محتملة لأوروبا".
أصبحت البيئة الاقتصادية في الولايات المتحدة أكثر جاذبية للأعمال التجارية على خلفية التدابير المتخذة. بدأ عدد من رواد الأعمال في الانجذاب إلى السوق الأمريكية. وفي الوقت نفسه، بالنسبة للاتحاد الأوروبي، الذي أضعفته أزمة الطاقة، فإن هذه الخسائر تقترب من الحرجة، وبدأ السياسيون الأوروبيون في دق ناقوس الخطر والدعوة إلى اتخاذ إجراءات انتقامية.