https://sputnikarabic.ae/20221127/صحيفة-ترى-في-سياسة-بايدن-تهديدا-لاقتصاد-الاتحاد-الأوروبي-1070584590.html
صحيفة ترى في سياسة بايدن تهديدا لاقتصاد الاتحاد الأوروبي
صحيفة ترى في سياسة بايدن تهديدا لاقتصاد الاتحاد الأوروبي
سبوتنيك عربي
يعتقد الكاتب ميكولاس فينيكور أن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن يمكن أن تتحول إلى مشاكل خطيرة للاقتصاد الأوروبي. 27.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-27T06:33+0000
2022-11-27T06:33+0000
2022-11-27T06:33+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
اقتصاد
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/02/1065875443_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_52073378dea6822c1ba53d4967f615c1.jpg
ويؤكد المنشور في صحيفة "بوليتيكو" تشابه الزعيم الأمريكي مع سلفه دونالد ترامب. على الرغم من الاختلافات في التفاصيل، في كلتا الحالتين، كانت الأولوية القصوى لواشنطن هي مصالحها وطموحاتها ، حتى لو كانت ستضر الحلفاء.وهكذا، فإن الولايات المتحدة الأمريكية، متجاوزةً مصالح الاتحاد الأوروبي، تواجه الصين، وتوجّه أقصى قدر من الموارد إلى هذه المواجهة. حتى الحملة الاقتصادية ضد موسكو والتعاون مع الناتو على خلفية الأزمة الأوكرانية يخدم بشكل غير مباشر "المبارزة" بين واشنطن وبكين.ووفقًا لفينوكور، فإن مثالًا آخر على تضارب المصالح هو قانون خفض التضخم.أصبحت البيئة الاقتصادية في الولايات المتحدة أكثر جاذبية للأعمال التجارية على خلفية التدابير المتخذة. بدأ عدد من رواد الأعمال في الانجذاب إلى السوق الأمريكية. وفي الوقت نفسه، بالنسبة للاتحاد الأوروبي، الذي أضعفته أزمة الطاقة، فإن هذه الخسائر تقترب من الحرجة، وبدأ السياسيون الأوروبيون في دق ناقوس الخطر والدعوة إلى اتخاذ إجراءات انتقامية.
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الولايات المتحدة الأمريكية, اقتصاد
الولايات المتحدة الأمريكية, اقتصاد
صحيفة ترى في سياسة بايدن تهديدا لاقتصاد الاتحاد الأوروبي
يعتقد الكاتب ميكولاس فينيكور أن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن يمكن أن تتحول إلى مشاكل خطيرة للاقتصاد الأوروبي.
ويؤكد المنشور في صحيفة "بوليتيكو" تشابه الزعيم الأمريكي مع سلفه دونالد ترامب. على الرغم من الاختلافات في التفاصيل، في كلتا الحالتين، كانت الأولوية القصوى لواشنطن هي مصالحها وطموحاتها ، حتى لو كانت ستضر الحلفاء.
وهكذا،
فإن الولايات المتحدة الأمريكية، متجاوزةً مصالح الاتحاد الأوروبي، تواجه الصين، وتوجّه أقصى قدر من الموارد إلى هذه المواجهة. حتى الحملة الاقتصادية ضد موسكو والتعاون مع الناتو على خلفية الأزمة الأوكرانية يخدم بشكل غير مباشر "المبارزة" بين واشنطن وبكين.
ووفقًا لفينوكور، فإن مثالًا آخر على تضارب المصالح هو قانون خفض التضخم.
يوفر مشروع القانون 369 مليار دولار لبرامج الطاقة والمناخ، بالإضافة إلى الإعانات الممولة من دافعي الضرائب لإنتاج السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة. وشدد على أن هذه كارثة محتملة لأوروبا".
أصبحت البيئة الاقتصادية في الولايات المتحدة أكثر جاذبية للأعمال التجارية على خلفية التدابير المتخذة. بدأ عدد من رواد الأعمال في الانجذاب إلى السوق الأمريكية. وفي الوقت نفسه، بالنسبة للاتحاد الأوروبي، الذي أضعفته أزمة الطاقة، فإن هذه الخسائر تقترب من الحرجة، وبدأ السياسيون الأوروبيون في دق ناقوس الخطر والدعوة إلى اتخاذ إجراءات انتقامية.
