جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، وفق بيان للخارجية الأردنية، على ما نقلت قناة "المملكة" الرسمية.
وأكد البلدان "أنه لا بديل عن حل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام العادل والشامل"، وشددا على "ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوضه وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم والتوتر والصراع".
وتوقفت محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين منذ نيسان/ أبريل 2014 على خلفية مضي تل أبيب قدما في التوسع الاستيطاني، وتملصها من خيار حل الدولتين.
ويتخوف الفلسطينيون والمجتمع الدولي من تداعيات تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو والتي تضم أحزابا من أقصى اليمين، على الصراع لا سيما فيما يتعلق بالاستيطان والأوضاع الأمنية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس.
وشدد وزير الخارجية القطري على دعم بلاده "للوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودورها في حماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية".
وبموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام التي وقعها الأردن مع إسرائيل عام 1994 تحتفظ المملكة بحقها في الإشراف على الشؤون الدينية في مدينة القدس.
كما بحث اللقاء تعميق التعاون الاستثماري والاقتصادي والتجاري بين قطر والأردن، واتفق الوزيران "على زيادة الاتصالات بين المعنيين لتحديد فرص التعاون المستقبلية والعمل على الإفادة منها".
وتطرق وزيرا الخارجية إلى "الجهود المرتبطة بحل الأزمات في سوريا وليبيا واليمن وعدة قضايا أخرى".