مجلس القيادة اليمني: الإجراءات ضد الحوثيين لا تعني إغلاق الباب أمام مساعي إحلال السلام

صرح رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، اليوم الاثنين، أن إجراءات قرار الحكومة تصنيف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) منظمةً إرهابية على خلفية تبني الجماعة هجمات على موانئ تصدير النفط، لا تغلق الباب أمام جهود إيقاف الحرب وإحلال السلام في اليمن.
Sputnik
القاهرة – سبوتنيك. وقال العليمي خلال لقائه في العاصمة الأردنية عمّان التي وصلها اليوم، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية هوبرت ييغر، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إن "الإجراءات العقابية ضد الحوثيين لا تعني إغلاق الباب أمام المساعي الحميدة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا (في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية ذات الصلة)".

وجدد "طمأنة مجتمع الأعمال الإنسانية والقطاع الخاص باستثناءات من شأنها ضمان استمرار تدفق المساعدات والتدخلات الإغاثية إلى مستحقيها الحقيقيين، مع التشديد على توخي الحذر من أي تعاملات أو تحويلات إلى مناطق الحوثيين خارج نطاق الاستثناءات المعتمدة".

وحذر رئيس مجلس القيادة اليمني، من "تداعيات هجمات الحوثيين على القطاع النفطي، وحرية التجارة العالمية والسلم والأمن الدوليين".
المبعوث الأمريكي إلى اليمن يبدأ جولة خليجية تشمل السعودية وسلطنة عمان
وفي 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، صنف مجلس الدفاع الوطني اليمني، وهو أعلى سلطة عسكرية وأمنية في الحكومة المعترف بها دولياً، "أنصار الله" منظمةً إرهابية، وذلك على خلفية تبنيها هجوماً جوياً على ميناء نفطي في محافظة حضرموت شرق اليمن، بعد أيام من إعلان الجماعة إبلاغ الشركات النفطية في محافظات سيطرة الحكومة اليمنية بإيقاف تصدير الخام رداً على ما تعتبره الجماعة استحواذ الحكومة على إيرادات النفط والغاز وعدم توجيهها في دفع رواتب الموظفين العموميين.
مناقشة