جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه الصحفية الأمريكية باري وايس، في شبكة "كومون سينس" الإعلامية، للمرة الأولى منذ الفوز في الانتخابات، في رسالة تطمين على وقع مخاوف من حكومته المرتقبة التي تضم أحزابا من أقصى اليمين الإسرائيلي، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأشار نتنياهو إلى الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة الحالية والمخاوف بشأن سياساتها المحتملة، وحاول تهدئة مخاوف النظام السياسي والجالية اليهودية الأمريكية.
وقال إنه حافظ خلال سنوات توليه منصب رئاسة الوزراء (2009-2021) على الطابع الديمقراطي لدولة إسرائيل.
ومضى في محاولة لطمأنة المجتمع الدولي الذي أعرب مرارا عن مخاوفه بشأن تشكيل الحكومة المقبلة: "لن تخضع إسرائيل لقوانين التلمود. لن نحظر وجود منظمات مجتمع المثليين".
وتابع نتنياهو: "رأيي في هذه القضايا مختلف تماما، على أقل تقدير. ستبقى إسرائيل دولة قانون، وسأحكم وفق المبادئ التي أؤمن بها".
وبشأن تعيين رئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير وزيرا للأمن القومي في حكومته قال نتنياهو "عضويته كعضو في الائتلاف ووزير وافقت عليها المحكمة العليا. لقد أعطوه الموافقة على أن يكون في هذه المناصب. يجب أن يكون هذا واضحا. إذا لم توافق المحكمة العليا عليه - فلن يكون في المنصب".
وبن غفير هو أحد أكثر الوجوه في الحكومة المرتقبة بقيادة نتنياهو تطرفا، وسبق أن تعهد بما في ذلك، بأن يعمل على تخفيف إجراءات إطلاق النار على الفلسطينيين عندما يتولى منصبه.