واشنطن – سبوتنيك. وأوضحت رايموندو في تصريحات أدلت بها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا(MIT) "يوجد الآن أكثر من 300 ألف طالب من الصين يدرسون في الولايات المتحدة، نحن بحاجة إلى مواهبهم وأفكارهم، وسنواصل الترحيب بالطلاب الصينيين والمهاجرين من جميع البلدان".
وأضافت رايموندو إن الأمريكيين الصينيين كانوا ويجب أن يظلوا جزءا أساسيا مما يسمى بالتجديد الأمريكي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى المزيد من العمال المهرة لتشغيل مصانع تصنيع أشباه الموصلات المتقدمة التي سيتم بناؤها في البلاد قريبا.
وفي وقت سابق من العام الجاري وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرا تنفيذيا لقانون الرقائق الإلكترونية والعلوم لعام 2022 بقيمة 280 مليار دولار.
ويشمل هذا القانون تخصيص أكثر من 52 مليار دولار من الإعانات لمصنعي أشباه الموصلات في الولايات المتحدة في محاولة لمواجهة النفوذ التكنولوجي المتنامي للصين، ووفقا للبيت الأبيض، سيخلق التشريع 40 ألف فرصة عمل في الولايات المتحدة.
وفي سبتمبر/ أيلول سافر بايدن، إلى ولاية أوهايو، للاحتفال بوضع حجر الأساس لمصنع شركة "إنتل" الجديد لأشباه الموصلات، والذي تبلغ تكلفته 20 مليار دولار، ويعد المصنع أحد أوائل منشآت تصنيع الرقائق المحلية، التي تخرج من قانون الرقائق والعلوم الأمريكية.
وعلق بايدن من موقع المصنع قائلا: "كما رأينا أثناء وباء "كورونا" عندما أغلقت المصانع التي تصنع هذه الرقائق تعرضت الرقائق للإغلاق، وتوقف الاقتصاد العالمي"، وأضاف: "نحن بحاجة إلى صنع هذه الرقائق هنا في أمريكا لخفض التكاليف اليومية وخلق وظائف جيدة".