جاء ذلك بحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن" عن عدد من المسؤولين الأمريكيين، وهي خطوة إذا اعتمدت من قبل إدارة الرئيس جو بايدن، فإنها تمثل زيادة ضخمة في عدد المقاتلين الأوكرانيين الذين ترعاهم واشنطن وكذلك توسع في نوعية التدريب الذي يحصلون عليه.
منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لوقف تهديدات كييف واستفزازات حلف "الناتو" وكذلك استجابة لطلبات المناطق المستقلة آنذاك، دربت الولايات المتحدة بضعة آلاف فقط من الجنود الأوكرانيين، معظمهم في مجموعات صغيرة على أنظمة وأسلحة محددة فقط.
البرنامج الجديد الذي تبحث واشنطن اعتماده، سيسمح للجيش الأمريكي بتأهيل مجموعات أكبر بكثير من الجنود الأوكرانيين بتدريبهم على تكتيكات عسكرية معقدة للغاية، ويشمل ذلك تنسيق مناورات المشاة وسط دعم سلاح المدفعية.
وفقا للشبكة فإن هذا التدريب "أكثر كثافة وشمولية" مما كانت تتلقاه أوكرانيا في بولندا أو المملكة المتحدة بحسب مصدر مطلع على الاقتراح. رفض مسؤول رفيع في إدارة بايدن التعليق على تفاصيل الخطة.
ومع ذلك، قال المسؤول للشبكة الأمريكية: "لن نستبق القرارات التي لم تتخذ، لكننا نبحث باستمرار عن وسائل للتأكد من أن الأوكرانيين لديهم المهارات التي يحتاجونها للنجاح في ساحة المعركة".