سلطنة عمان تنجح في إدراج الخنجر العماني وحداء الإبل في قوائم منظمة اليونسكو

أعلنت سلطنة عمان من إدراج "الخنجر العماني"، و"حداء الإبل" كعنصرين جديدين في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
Sputnik
وبحسب صحيفة "الشبيبة" العمانية تمكنت السلطنة ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم من إدراج الخنجر العُماني؛ المهارات الحرفية والممارسات الاجتماعية المرتبطة به، وحداء الإبل؛ التعابير الشفهية في مناداة الإبل، كلّ على حدة، عنصرين جديدين في القائمة التمثيلية لليونسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدراج جاء بعدما تقدمت السلطنة بملفين منفصلين إلى اليونسكو خلال مشاركتها في الدورة السابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية عام 2003 للتراث الثقافي غير المادي، والمنعقدة في الرباط من 28 نوفمبر إلى 3 ديسمبر.
وأوضحت الصحيفة إلى أن صناعة الخناجر العُمانية تعتبر حرفة تقليدية تنتشر في مختلف المحافظات، ولها العديد من الممارسين، ولفتت إلى أن هناك أنواع متعددة من الخناجر العمانية، أبرزها: السعيدي، والنزواني، والصوري، والباطني (الساحلي)، والسدحي (الجنبية).
وأكدت أن ارتداء الخنجر ارتبط بالعديد من المناسبات الرسمية والاجتماعية، وحاضر في معظم الفنون العُمانية.
وبالنسبة لحداء الإبل، فقد تقدمت السلطنة خلال هذه الدورة عنصر "حِداء الإبل" في ملف مشترك مع السعودية والإمارات، موضحه بأن الحداء تقليد شفهي توارثته الأجيال منذ زمن بعيد كانت ممارسته مرتبطة بالسير مع القوافل أثناء الرحلات الصحراوية، أما في الوقت الحالي، فيقوم الراعي بتوجيه وتهدئة قطيع الإبل باستخدام الأصوات والإيماءات والأدوات الشفهية أثناء الرعي.
ولفتت إلى أنه في سلطنة عُمان، يُمارس الحداء في المخيمات الدائمة لتربية الإبل المسماة "العزب" وتشير إلى المخيمات التي تملكها مجموعات من العائلات والقبائل في جميع المحافظات، ويشارك الاتحاد العُماني لسباقات الهجن بالتعاون مع هجن البشائر وبعض الجمعيات الأخرى في الإشراف على تربية الإبل والسباقات.
مناقشة