وقال غانتس في تغريدات بحسابه على تويتر: "ناشدت هذا المساء جميع قادة أحزاب المعارضة المستقبلية بطلب إنشاء منتدى للعمل في مواجهة الضرر الواضح للديمقراطية الإسرائيلية".
واعتبر أن هذا الضرر اتضح في الاتفاقات الائتلافية التي وقعها رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو مع أحزاب معسكره تمهيدا للإعلان عن تشكيلة حكومته.
واقترح غانتس أن يشمل عمل المنتدى من بين أمور أخرى "جوانب التعليم، وتصرفات الجيش ونظام الضوابط والتوازنات بين الجهات الحكومية".
وأضاف "أرى الواقع الناشئ في الاتفاقات الائتلافية من حيث الضرر الذي يلحق بالقيم الديمقراطية، وأعتقد أنه من المهم أن ننشئ منتدى تنفيذيا يبدأ بالتفكير في تحركات برلمانية وعامة وإعلامية متكاملة. بالطبع دون الانتقاص من حاجة كل طرف وفصيل للعمل بشكل مستقل".
وتسود مخاوف في إسرائيل والعالم من الحكومة الإسرائيلية المرتقبة، بعدما كشفت الاتفاقات الائتلافية تعيين نتنياهو شخصيات متطرفة بما في ذلك في مواقع حساسة في مجال الأمن الداخلي والتعليم.
وفي وقت سابق من اليوم، قال نتنياهو مدافعا عن حكومته، إنه "لن أقبل أي أذى لمجتمع المثليين".
وأضاف في مقابلة مع شبكة الأخبار الأمريكية "إن بي سي": "كرئيس للوزراء، كلتا يدي على عجلة القيادة وسأقود السياسة في جميع المجالات".
وتابع: "سأحافظ على الديمقراطية الإسرائيلية، وأمنع الحروب غير الضرورية، وأوقف إيران وأجلب المزيد من اتفاقات السلام بعد أربع اتفاقيات تاريخية توصلنا إليها".
وبحسب مراقبين وسياسيين في إسرائيل بينهم رئيسة حزب "ميرتس" اليساري زهافا غلؤون، فإن "حكومة نتنياهو التي يتم تشكيلها ستكون أكثر حكومة يمينية ودينية وعنصرية منذ قيام الدولة".